[الوافـــــي]

أمثلة معاصرة لأشخاص ينفعون الآخرين :

1- كان أحد الشباب يدرس في أمريكا ونظراً لعدم توفر الدجاج المذبوح على الطريقة الإسلامية كان يذهب كل يومين تقريباً وبمسافة 30 كيلومتر إلى محل الدجاج الحي ويأتي بكمية من الدجاج الحي ويقوم بذبحها بيده ويبيعه للمسلمين في منطقته دون زيادة في السعر يبتغي الأجر من الله .

2- امرأة طاعنة في السن سمعت بمجاعة أفريقيا عن طريق وسائل الإعلام فأخذت الذهب الذي تمتلكه ووضعته في إناء صغير ثم طلبت من السائق أن يذهب بها إلى لجنة مساعدة فقراء أفريقيا وكانت الإدارة آنذاك في مجمع الأوقاف في الدور السابع فنزلت من السيارة وصعدت الدرج ولم تستخدم المصعد الكهربائي لأنها كانت تخاف الصعود به ، فتصوروا امرأة طاعنة في السن تصعد الدرج إلى السابع فكم من الوقت تستغرق ،،، فوصلت فلما دخلت على أعضاء اللجنة انطلقوا من أماكنهم يرحبون بها ، فقال احدهم : ( يا أماه لو اتصلت بالتلفون لأتيناك إلى المنزل لماذا تكلفين نفسك بالحضور أو على الأقل اتصلت من أسفل المجمع ) فقالت : ( لم اتصل بكم لأني أريد الثواب من الله في مجيئي إلى هذا المكان ) فقال احدهم : ( خذي هذا الوصل ) فقالت بكل همة : ( لا أريد وصلاً ) . فنزلت


أخي الحبيب / أختي الفاضلة

من تقوم بهذا العمل وبهذه المشقة
قد تنسى التعب والإرهاق عندما يعطونها شيئاً ولكن هذه المرأة الفاضلة مع تعبها قدمت خيراً للآخرين .... إنه بلا شك الحرص على نفع الآخرين .

همة لا تهدأ
وهناك من الشباب ... من يقوم بجمع شباب المسجد لوحده .. فيعلمهم التجويد
ويقيم لهم المسابقات الثقافية والدروس التربوية ويتابعهم ... كل ذلك مجاناً
فنحن بحاجة إلى أمثال هؤلاء الذين بسواعدهم يربون الشباب ويحفظونهم من الزلل وينطلقون بهم إلى بناء المجتمع ونماءه .


.. يتبع ..