[أبو إيهاب]

لمناقشة هذا الموضوع هناك أسس سنها لنا الإسلام أشير لها فى الآيات القرآنية التالية ، وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .

كما أنى أتوجه إلى من لهم باع فى فهم اللغة العربية ، أن يوضحوا لنا الفرق بين كلمتى " أهل " و " آل " ففى نظرى مبدئيا هناك فرق كبير ، فهما مختلفتين .


وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ


أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً {58} {س} فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً {59} إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً {60}


صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الثاني >> 65 - كتاب المناقب >> 12 - باب: من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية.

3336 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب: أخبرنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم: (يا بني عبد مناف، اشتروا أنفسكم من الله، يا بني عبد المطلب اشتروا أنفسكم من الله، يا أم الزبير بن العوام عمة رسول الله، يا فاطمة بنت محمد، اشتريا أنفسكما من الله، لا أملك لكما من الله شيئا، سلاني من مالي ما شئتما).

وهذا يدل دلالة واضحة أن العبرة بالتقوى وليست بالنسب .

وهذا موضوع نوقش خلال قرون طويلة ، وأدى إلى تفرق الأمة ، وفتحه لن يوصلنا لحل حاسم له ، بل سيزيد الفرقة وسيفتح النيران بعضنا على بعض ، ونحن كما قيل ، فى أشد الحاجة لتوحيد الصفوف ، لا إلى تأجيج النيران ، وإثارة الفتنة .