عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 11-12-2005, 02:29 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

ثانيا
إن العلاقة
الإيرانية
الإسرائيلية
والإيرانية
الأمريكية
السرية
ناشطة
وفاعلة
ودورية
ولا يغرنكم كلام علاقات مقطوعة
والموت لأمريكا
والموت لإسرائيل
هذه الشعرات الفارغة يعرف
الأمريكيون والإسرائيليون
أنها ليست موجهّة لهم، فهي للتضليل
قنابل دخانية يعني بالعربي الفصيح للعرب والبدائيين من النوع الأوّل

وهكذا كلام مؤكد وموثق ويمكن للمختصين بالشؤون الإيرانية معرفة هذا والاجتماعات السريّة التي تعقد في طهران وسويسرا وألمانيا وغيرها من البلدان وتحت شعرات متعددة



ثالثا


إن التسلح الإيراني في جزء مهم وخطير منه مصدره إن لم يكن إسرائيل فهو من تجّار سلاح إسرائيليين وفضيحة
إيران جيت
ليست استثناء بل إلى يومنا هذا
ولازال الإسرائيليون يمدّون إيران بالسلاح
ومن محاولاتهم مؤخرا تهريب شحنة من الأسلحة والقطع المعدّة لتجميع مجنزرات وآليات عسكرية من إسرائيل عبر ألمانيا إلى إيران، وقد تمّ اكتشافها، وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها خُدعت ولم تكن تعرف إن الشحنة متوجهة إلى إيران, لا بل إن هناك دورا لتجّار سلاح إسرائيليين في بيع إيران أسلحة ومواد وتجهيزات نووية حديثا، ومن بينهم
ناحوم فيدفر
وغالبا ما تتم الاتصالات بين
إيران وإسرائيل
عبر
يهود إيران
أو حتى بعض النافذين في السلطة الإيرانية



رابعا


إن إيران تاريخيا هي
حليف طبيعي لإسرائيل
وحتى حديثا لم تتغير النظرة إلى إيران، وما المناكفات الحاصلة إلا نتيجة تنافس للسيطرة على المنطقة العربية والشرق الأوسط، وهذا شيء يحصل حتى بين الحلفاء
ألم تتجسس إسرائيل على أمريكا؟ فهل يعني هذا أنها عدوتها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالمنطقة لا يوجد فيها إلا ثلاث دول هي
إسرائيل وإيران وتركيا
والباقي لا محلّ لهم من الإعراب وهم عبارة عن
مفعول
به

طوال الوقت. لا بل أن الدكتور
افرايم كام
ذكر في كتابه الذي أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ عدّة أشهر، والذي يستند إلى الف ومائتي مرجع ووثيقة، أن
إيران من ناحية عملية لا تعتبر إسرائيل العدو لها، ولا حتى الأكثر أهمية من بين أعدائها, وأنه على الرغم من الخطاب السياسي الإيراني المناكف لإسرائيل إعلاميا، إلا أن الاعتبارات التي تحكم الإستراتيجية الإيرانية ترتبط بمصالحها ووضعها في الخليج العربي وليس بعدائها لإسرائيل، وهي تبدي حساسية كبيرة لما يجري في دول الجوار، وخاصة في العراق



خامسا



إن إيران ذات وجهين, فالمتابع لها ليعتقد أنّ هناك إيرانين وليس إيرانا واحدة ونعطي على ذلك عدّة أمثلة حديثا



1


بعد عدّة أيام من تصريح نجاد حول محو إسرائيل, كشفت جرّاحة الأعصاب الإسرائيلية
ريفكا إنزيلبيرج
عن تلقيها دعوة من زملائها الإيرانيين لإلقاء محاضرة لها في إيران، وبحسب صحيفة
جيروزاليم بوست
قالت الإسرائيلية
إنها سوف تراجع وزارة الخارجية بهذا الشأن



2


نقلت القدس العربي الصادرة في لندن في
17/11/25
عن صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه رغم أن إسرائيل تشن حملة عالمية ضد التسلح النووي لإيران ودعوة الرئيس الإيراني شطب إسرائيل من الخريطة
تبين أن الدولتين
تقيمان علاقة في مجالات البحث العلمي


فقد التقي ممثلون رسميون من الدولة العبرية


في الأشهر الأخيرة بالأردن مع نظرائهم من دول عربية
وكذلك بممثلين من إيران في بحث لإقامة محفز جزيئات
يستخدم للبحوث في مجال البيولوجيا والكيمياء والفيزياء والطب
ونقلت الصحيفة عن البروفيسور
إليعيزر رابينوفيتش
من الجامعة العبرية
قوله إنه مشروع علمي بحت
نجلس في لقاءات مع المندوب الإيراني نائب وزير بالحكومة الإيرانية، ومع الممثل الباكستاني دون أي مشكلة، ونجري مناقشات علمية، أما النقاشات السياسية فتجرى على الهوامش وعلى وجبات العشاء
وقال مراسل
معاريف
الذي يرافق وزير الخارجية
سيلفان شالوم
في زيارته لتونس إن المندوبين الإيرانيين لمؤتمر المعلومات يجرون مناقشات مع الإسرائيليين، معلقا
أنهم متعطشون لمعرفة المزيد عن الدولة العبرية



أما الأحداث التي دفعت نجاد إلى إطلاق هذه القنبلة


الدخانية
فهي كالتالي





ي
ت
ب
ع
!
!
!
!
!
!
__________________