عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 09-08-2006, 09:10 PM
عمرو ابو فؤاد عمرو ابو فؤاد غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 263
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عمرو ابو فؤاد
إفتراضي قصيدة قلبي حماس

قلبي حماسٌ والسِلاحُ يَرَاعَتي
**********وحُرُوفُ شِعْرِيَ كالرَصَاصِ المُنْهَمِي

(حَاءٌ) حَكَاوَى العِزِ كُنَّا أصْلُها
***************(مِيْمٌ ) مَقَالُ الحَقِ مِنَّا يُعْلَمِ

(ألِفٌ )أذقنا المُرَ كُلَّ مُنَافِقٍٍ
********(سِينٌ ) سِلاحُ الحَقِ عِشْتِي واسْلَمي

مِنْ بَعْضِ شَوْقِي صُغْتُ لَحْنِي إنَّمَا
*********قَدْ زَاَنُه صَوْتُ الرَصَاِص المُرتَمِي

في سَاَحةِ المَيْدَانِ أُسْدٌ جُنْدُهُمْ
************لا يَرْهَبُوَن مِنَ العَدُوِ الغَاِشِم

يَتَلَقَّفُونَ المَوْتَ شَوْقَاً لِلُقَا
************يَتَسَابَقُونَ إلى الإله الأرْحَمِ

وَيُغَازِلُونَ سِلاحَهُم في لَيْلِهِم
************بَيْنَ الصُخُورِ بِعَتْمَة ٍ بِتَرَنُّمِ

وَيُحَدِثُوَن اللَّيْلَ فِي سَكَنَاتِهِ
************حَمِّلْ سَلامَاً للحَبِيبِ النَائِمِ

قُلْ للأحِبَّةِ ما نَسِينَا وَعْدَنا
************كَلا ولا كُنا بِدُنْيَا نَحْتَمِي

إنا خُلِقْنَا للجِهَادِ ولَيْتَنَا
************نَلْقَى الشَهَادَةَ فِي قِتَالٍ مُضْرَمِ

نُرْدِي ونُرْدَى لا نَهَابُ عَدُوّنَا
************ونَفُوزُ فِي وعد الإله المُنْعِمِ

في جَنَّةِ الرِضْوَانِ عِنْدَ مُحَمَّدٍٍ
************بَيْنَ الصَحَابَةِ يا صَبَابَةُ أَقْدِمِي

أو أنَنَا بَعْدَ النِزَالِ نُرِي الوَرَى
************أنَا الكُمَاةُ الصِيدُ حَتَّى يُعْلَمِي

أنَّا خُلِقْنا لِلمَعَامِعِ وَحْدَنَا
************ولِعِزنَا بِيْضُ اليَمًانِي يَنْتَمي

واعْلَمْ بِاَنَّ المَجْدَ يَسْعَى نَحْوَنًَا
*********سَعْيَ الَذِي يَرْجُو الوِصَالَ فَيَرْتَمِي

ولِمَجْدِنَا تَرْنُو المُلُوكُ وتَرْتَجِي
************مِنَّا غُبَارَ خُيُولِنَا مَجْداً كَمِي

يَكْفِي مِنَ التَارِيِخِ أنَّ مُحَمَدًا
************قَادَ الجُمُوعَ وَكَانَ خَيَرَ مُعَلِّمِ

وأبادَ ليلَ الظلمين وأزْهَرَتْ
************هَذِيْ الفَيَافِي ذاك عَدْلُ المُسْلِمِ

يا أيها الدنيا هَمَسْنَا فاسْمَعِي
************مِنَّا كَلامَا لا يُعَادُ فَسَلِّمِي

إنَّا إذا نَطَقَ الحُسَامُ تَرَى لَهُ
************صَوْتَ الرُعُودِ العَاتِيَاتِ العُتَّمِ

وإذا رأيت خُيولُنَا قَدْ أُسْرِجَتْ
************فَاعْلَمْ بِأنَّا فِي الصَبِيِحَة نَنْهَمِي

و إذا تكَالَبَتِ المَصَائِبُ لَنْ تَرى
************فِيْنَا سِوى عَزمَ الأبِيِ المُقْدِمِي

ونُذَلِلُ الأوهَامَ حَتَّى لَنْ تَرى
************غَيْرَ الكَمِيَّ مِنَ الرِجَالِ العُظَّمِ

وطَرِيقُنا مَخْضُوبَةٌ بِدِمَائِنَا
************مَا صَدَّنَا لَونُ الدِمَاءِ المُفْعَمِ

بَلْ هَاجَ قَلْبٌ للنِزَالِ وأيْنَعَتْ
************فِينَا الحَمِيَّة فاسْتَحَالَت كالدَمِي

ورَضِيعُنا قَبْلَ الفِطَاِم تَرَى لَهُ
************مِنْ فَوْقِ هَامِ المَجْدِ بَيْتٌ حُتِّمِ

وإذا مَشَى قَبْلَ الفِطَامِ فَإنَه
************قَدْ داسَ هَام المُرْجِفِينَ الظُُلَّمِي

هَذِي حَمَاسٌ والعَزِيزُ حَفِيظُهَا
************والنَّهْجُ في القُرآنِ أَصْلٌ فَانْتَمِي
__________________
يا أيها القلب الذي في أضلعي
هلا هفوت لجنة الرحمن
الرد مع إقتباس