منذ عهد الصحابة رضي الله عنهم وإلى الآن لم يحصل قط أن اعتدي على مسيحيي بلادنا.
كيف ونبي الإسلام عليه السلام يقول: من آذى معاهداً أو انتقصه فأنا حجيجه يوم القيامة!
وطالما وقف العلماء مدافعين عن المسيحيين في وجه الولاة ولنا في الأوزاعي رضي الله عنه حين دافع عن نصارى لبنان أحسن مثل.
فالمعتدون لهم علاقة مؤكدة بالأجهزة الصهيونية.
ولكن هذه العلاقة لا تمنع أن يكون المنفذون أناساً وعيهم يختلط فيه التخلف العقلي مع النزعة الإجرامية ويمثل هؤلاء هنا إش بك يا شيخ.
والبابا للعلم ما كان له علاقة بمسيحيي العراق إذ هم من طوائف عربية محلية شرقية كما ياسمى ولكن لعلمك أيضاً يا إش بك أن موقف البابا من العدوان على العراق كان مشرفاً أكثر من جميع حكام العرب وعلى رأسهم طبعاً حكام الكويت.
ونزعة إش بك للشر واضحة حتى ضد المسلمين وقد رأيناه منذ أيام يتهجم على الشعب الفلسطيني البطل بطريقة حقيرة فإذا رأيناه الآن يؤيد الجرائم بحق مسيحيي العراق فليس غريباً. وهو يستشهد بموقع لا شك أن الصهيونية هي التي تموله إذ هو متخصص بنشر الفتن في بلاد الإسلام اسمه "مفكرة الإسلام" وكذب في الاسم والتوجه.
|