http://www.akhbaruna.com/files/image...85;ب.jpg
http://www.akhbaruna.com/files/image...85;ب.jpg
في خبر لافت للانتباه نقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان وزيرة الخارجية في الدولة العبرية تسيبي ليفني التقت على وجبة الافطار الرمضانية يوم الاحد بالسفراء العرب في اسرائيل بفندق الملك داوود بالقدس.
واللافت للانتباه ان فلسطين قد وردت وكأنها ضمن قائمة الدول العربية التي فتحت لها سفارات في اسرائيل مثل مصر والاردن وموريتانيا.
صحيفة "معاريف" اوردت النبأ وقالت إنه وفي وقعه الاول يشبه نكتة، ولا يبدو انه جدي الا ان مواصلة قراءة النبأ تؤكد ذلك.
وتقول الصحيفة ان وزيرة الخارجية ليفني قد وجهت دعوة لحنا سنيورة (فلسطيني من القدس) لحضور وجبة الافطار جنبا الى جنب مع السفراء العرب، وبالفعل فقد حضر اسوة بهم، الا ان د. صائب عريقات رئيس دائرة التفاوض بمنظمة التحرير وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية بالمنظمة لم يحضرا رغم توجيه دعوة لهما.
وقد شارك في الجلسة كبار مسؤولي وزارة الخارجية الاسرائيلية وقسم الشرق الاوسط، ودبلوماسيون عرب اخرون وتقول الصحيفة ان الابتسامات والود كانا غالبين على اللقاء بل وصل الامر حد المعانقات والقبل الحميمة.
وحين وصلت تسيبي ليفني للمكان قوبلت من الدبلوماسيين العرب بالمصافحة الحارة وقبلة، بل ان مدير عام وزارة الخارجية اهرون ابراموفيتش حظي بقبلة حارة من السفير المصري محمد عاصم ابراهيم الذي علق على وجبة الافطار وقال:" اشكر الوزيرة لفني على هذه الدعوة, كونها تعطي من وقتها لوجبة افطار رمضانية يدل على مدى التغيير الذي حدث بالشرق الاوسط خلال الـ30 سنة الاخيرة".
و اضاف السفير المصري: امل ان نتحدث عن كيفية تحسين الظروف المعيشية والامان والاستقرار للمواطنين الاسرائليين وجيرانهم الفلسطينيين من خلال الوجبة.
نظيره الاردني علي العايد الذي كما وصفته الصحيفة العبرية بانه صاحب حس فكاهي ويسرد النكت والقصص المضحكة, عقب على وجبة الافطار الرمضانية: "كلي امل ان تقوم في السنة المقبلة دولة فلسطينية بجانب دولة اسرائيل.
واضاف:" علينا ان نعمل سوية من اجل السلام, شعوبنا تود وتريد السلام والتقدم, تعالوا بنا نصلي سوية لله كي يلبي لنا هذه الامنية.
http://www.akhbaruna.com/node/2442?P...674e2727f74875
_________________
http://www.akhbaruna.com/files/image...#1576;%202.jpg
http://www.akhbaruna.com/files/image...#1576;%202.jpg
على وقع المجازر في غزة، وفيما سقط 23 شهيدا من ابناء قطاع غزة في يومين، وعلى وقع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني للشهر الثامن على التوالي.. يتناول سفيري دول الاعتدال العربي.. مصر والاردن.. طعام الافطار على مائدة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني، الارهابية تسيبي ليفني..
مصر والاردن.. تقاطعان حكومة الشعب الفلسطيني التي اختارها بشكل ديمقراطي، وتضغطان على محمود عباس بقوة لاقالة حكومة حماس، بل ان البلدين ابلغا عباس بانهما لن يقبلا باي حكومة يرأسها أي قيادي من حماس..
اشربوا نخبكم.. نخب الطعنة في الظهر.. من فلسطين الى لبنان.. الى العراق.. خنجركم لا زال يؤلم لكنكم لن تستمروا في الضحك وشرب الانخاب.. فوعد الله لا بد آت.. وسيكون تاريخكم مجرد صفحة سوداء في تاريخ ستبول عليه الاجيال القادمة.
تاليا الخبر الذي بثته وزارة خارجية العدو الصهيوني عن "الافطار الخيري" الذي اقامته تسيبي ليفني على (شرف؟؟؟!!!) سفراء الاردن ومصر وموريتانيا.. واعتذر لكل من بقي له شرف في هذه الامة:
أقامت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني مساء أمس مأدبة إفطار للدبلوماسيين العرب المعتمدين لدى إسرائيل. وشارك في المأدبة سفير مصر لدى إسرائيل محمد عاصم إبراهيم والسفير الأردني علي العايد والقائم بأعمال السفير الموريتاني أحمد طغيدي. كما شارك فيها مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية أهارون أبراموفيتش والصحافي الفلسطيني المشهور حنا سنيورا من مؤسسي إذاعة صوت السلام.
وأكدت الوزيرة ليفني أن هذه هي فرصة ممتازة لتقديم أطيب التهاني والتبريكات للمسلمين من مواطني الدولة ودول الجوار بمناسبة شهر رمضان المبارك. ولمحت إلى أن شهر الأعياد اليهودية (رأس السنة ويوم الغفران وعيد المظلة) تزامن هذا العام وشهر رمضان المبارك مشيرة إلى أن الديانات السماوية الثلاث –اليهودية والإسلامية والمسيحية- تشاطر ذات القيم الاخلاقية والطموحات والمصالح. ونوهت إلى أن جلوس الجميع معًا إلى مائدة الإفطار هذا اليوم يمثل هذه القيم والمصالح. وأشارت إلى البعد المشترك في الأعياد لجميع هذه الديانات وهو الاستغفار من المولى عز وجل والرغبة في التحول إلى شخص أحسن كما نوهت إلى الجانب الاجتماعي من الأعياد والمتمثل في الجلوس معا.
وذكرت وزيرة الخارجية أنها تنتهز هذه الفرصة لإجراء محادثات مع السفيرين المصري والأردني حول الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأشار السفير المصري إلى ان -من وجهة النظر التأريخية- أحدًا لم يتخيل قبل 30 عامًا أنه سيكون بإمكاننا الجلوس معا اليوم واعتبر أن هذا التغيير الذي حصل خلال ال-30 عامًا الأخيرة والعملية الإيجابية التي تحققت في الشرق الأوسط قد تبشر بما قد يحدث هنا في المستقبل.
أما السفير الأردني فقال إننا جميعنا من أبناء إبراهيم مشددا على ضرورة إيجاد حل سلمي للأوضاع في المنطقة يتمثل في إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل.
ويشار إلى أن مأدبة الإفطار التي أقامتها وزيرة الخارجية تأتي استمرارًا لمأدبات الإفطار التقليدية التي تقيمها وزارة الخارجية الإسرائيلية منذ عدة سنوات للدبلوماسيين العرب المعتمدين في البلاد.
http://www.akhbaruna.com/node/2441
للمزيد من هذه الاخبار
http://www.akhbaruna.com/
___________________
واين يقيم الخونة المجرمون هؤلاء وغيرهم " افطارهم " " هل صاموا اصلا حتى يفطروا " افطرهم الله الحنظل والزقوم في الدنيا والاخرة
في فندق الملك داوود ! في قلب القدس وعلى بعد امتار من الاقصى الشريف المحتل !!!!
مدينة الانبياء ومسرى رسول الله : التي كانوا يقيمون الناس ولايقعدونها في وسائل اعلامهم ضد الدول" الاجنبية " التي تنقل سفاراتها من تل ابيب الى القدس !
هذه الاخبار وغيرها مما نشر وما لم ينشر عن الاستحمار الاعلامي الهائل للانسان المسلم العادي البسيط في هذا العقد يجعلنا نظن معه ان المستقبل القريب اذا استمرت الامور على ماهي عليه سوف يشهد ارتفاع اسعار اسطوري " للشعير " في الدول المنتجة له بكل تاكيد نظرا للسوق الاستهلاكية الواسعة الانتشار في العالم العربي بشكل خاص والاسلامي بشكل عام وباسلوب منهجي لئيم مركز !