عرض مشاركة مفردة
  #143  
قديم 25-12-2004, 04:01 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

http://almokhtsar.com/html/news/1425/11/14/6/1566.php
==========

أبو مصعب الزرقاوي الشبح الذي حير الأميركيين

التاريخ : 14/11/1425
الوطن ع / اين يوجد ابو مصعب الزرقاوي؟ هذا السؤال اربك الجيش الأميركي لفترة تزيد عن عام. واصر المسؤولون العراقيون والأميركيون لعدة اشهر ان اكثر الرجال المطلوبين في العراق كان يختبئ في مدينة الفلوجة
معقل المقاومة. ولكن بعد الإستيلاء على المدينة الشهر الماضي , لم تعثر القوات الأميركية على الزرقاوي هناك.
ومن الأمور التي تفنن فيها ونجح فيها الزرقاوي دعائياً انه تمكن من اضفاء جو اسطوري على انه استاذ متخصص في عمليات التخفي والهروب. ورغم ان الزرقاوي اعلن مسؤوليته عن عدد من عمليات الإختطاف, التفجيرات وقطع رقاب الأجانب, الا ان العديد من العراقيين يرون ان الزرقاوي شخصية من الخيال لاوجود لها. حيث يقولون انه من اختراع الولايات المتحدة لتبرير غاراتها وحملاتها التفجيرية.
فتأثير الزرقاوي على المقاومة العراقية اكثر تعقيداً من تأثيره على الجيش الأميركي, حسب قول مسؤولي الأمن الأكراد. واضافوا ان الزرقاوي ربما يكون متجولاً بين وسط وشمال العراق وحيداً, حيث يجد المأوى في المناطق السنية التي يسيطر عليها اعضاء النظام البعثي السابق.
ويقول دانا احمد ماجد رئيس امن الإتحاد الوطني الكردستاني وهو احد الأحزاب التي تسيطر على منطقة كردستان التي تتمتع بالحكم الذاتي في شمال العراق انه يستطيع التحرك في اي مكان وفي اي منطقة من المناطق العراقية. كما يمكنه تغيير اوراقه وقتما شاء. كما يستطيع التحرك وحده دون اية مشاكل. ان الزرقاوي رجل وحيد ومن الصعب دائماً ان تلقي بالقبض على رجل بمفرده.
وعند سؤاله ما اذا كان الزرقاوي قد فر خلال الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على مدينة الفلوجة, ابتسم ماجد وقال (من منا يدري ان الزرقاوي كان بالفعل موجوداً داخل الفلوجة ؟)
وخلال مقابلات تمت على مدار الأسبوع الماضي, رسم ماجد وعدد من مسؤولي الأمن صورة لكيفية ادارة المقاومة لأعمالها في شمال العراق وبخاصة في مدينة الموصل والمناطق المجاورة التي كانت معقلاً لحزب البعث. هذه الصورة التي رسمها هؤلاء المسؤولون مبنية على تحقيقات مع عشرات من رجال المقاومة تم القاء القبض عليهم على مدار العام الماضي, وهو ما يتناقض مع تأكيدات الجيش الأميركي المتكررة حول دور الزرقاوي في المقاومة.
واعترف المسؤولون الأكراد ان اكبر تحدٍ في مكافحة المقاومة هي انهم تمكنوا من اختراق كل افرع الحكومة العراقية. (ان قوة الإرهابيين هي في حصولهم على المعلومات), حسب قول احمد باير المسؤول عن عمليات الإتحاد الوطني الكردستاني الأمنية في الموصل. ان لديهم مصادر قوية تمكنهم من الحصول على المعلومات التي يريدونها. كما ان لديهم اشخاص في كل وزارة من الوزارات , وكذلك في الشرطة والحرس الوطني ووزارة لصحة والتعليم والمحليات. حيث يتعاون البعض معهم راضياً بينما يتعاون البعض الاخر مكرهاً.
والسؤال هو لماذا لايتبادل باير هذه المعلومات مع الجيش الأميركي بحيث يتمكن من تنفيذ الغارات التي قد تخلص الجميع من الزرقاوي؟ اجاب باير (اذا فكرنا نحن او القوات الأميركية شن هجوم او القيام بعملية عسكرية سوف يعلم بها افراد المقاومة خلال ساعة واحدة).
وهناك عدد من الأمثلة التي تدل على اختراق الأجهزة الإستخباراتية والتي ظهرت الشهر الماضي. حيث انه خلال سلسلة من الهجمات المنظمة من قبل المقاومة تهدف الى السيطرة على البنية الأساسية التابعة للحكومة العراقية في الموصل, قامت غالبية وحدات الشرطة العراقية بمساعدة المقاومة. (ان العديد من قادة الشرطة وكذلك مدير الشرطة في الموصل كانوا يتعاونون مع المقاومة), حسب قول باير. حيث انهم مكنوهم من السيطرة على حوالي ثلث اقسام الشرطة في المدينة في يوم التاسع من نوفمبر الماضي.
ومن بين الإستخبارات التي استخلصتها القوات الكردية من عدد من السجناء والمعتقلين , بما فيهم عدد مِن مَن تقابلوا مع الزرقاوي :ان الجماعات المسلحة تعمل من خلال خلايا صغيرة تتكون من ثلاثة او اربعة اشخاص يرأسها امير الذي يمكنه اتخاذ القرارات التي تتعلق بمكان وموعد شن الهجوم او القيام بالتفجيرات. ان التخطيط العام ربما يتم من خلال الزرقاوي كما انه يتحكم في بعض الأسلحة والأموال حسب رأي ماجد. ولكن الأعمال المحددة التي يتم تنفيذها بواسطة خلايا صغيرة ربما لايعلم الزرقاوي عنها شيئاً حتى يتم نشرها من خلال القنوات الإخبارية.
ويعمل الزرقاوي مع جماعة اسلامية كردية تسمى انصار الإسلام والتي ينتمي اليها حوالي 700 عضو وقامت بتجنيد عدد كبير لتنفيذ عمليات فدائية وهجمات ضد القوات الأميركية والعراقية منذ الغزو الأميركي للعراق.
ونقلت جماعة انصار الإسلام الكثير من عملياتها الى الموصل بعدما تمت مهاجمتها في المناطق الجبلية في شمال العراق وارغمتها القذائف الأميركية على ترك اماكنها ابان الحرب. كما ان الجماعة لديها حضور في كل من بغداد , والفلوجة والرمادي وبعقوبة.
وتم القاء القبض على غالبية قادة انصار الإسلام او قتلهم. ولكن الجماعة اصبح من الصعب تعقبها لأنها قسمت نفسها الى خلايا صغيرة وتم ادماج اعضائها في جماعة اخرى تحت قيادة الزرقاوي وهي (جماعة التوحيد والجهاد).
والكثير من الإتصالات بين الجماعات المسلحة المتعددة بما فيها الزرقاوي وانصاره تتم من خلال مقاهي الإنترنت. حيث ان الإتصالات الهاتفية في العراق صعبة جداً ولكن مقاهي الإنترنت منتشرة في كل مكان ومن الصعب تعقبها.

==============================
http://almokhtsar.com/html/news/1425/11/14/6/1568.php
==========

القوات الأمريكية تعجز عن حماية مخازن أسلحة الجيش العراقي:المقاتلون العراقيون يحصلون على الذخيرة بسهولة

التاريخ : 14/11/1425
الخليج / بعد مضي واحد وعشرين شهراً على غزو العراق ما زالت القوات الأمريكية تكافح لتأمين الحماية لمستودعات الذخيرة ومخزون الأسلحة العراقية وتكتشف كل اسبوع كميات منها
ويتمكن المقاتلون في حركة العصيان المسلحة المناهضة لتلك القوات من الحصول على البنادق والرشاشات والمتفجرات والقنابل التي تمكنهم من تنفيذ هجمات وعمليات تفجير للسيارات المفخخة وكمائن وتفجيرات على الطرقات. وجاء الهجوم المدمر على القاعدة العسكرية في الموصل يوم الثلاثاء الماضي ليسلّط الضوء مجدداً على شروط وظروف تأمين مخزونات الأسلحة والذخيرة العراقية وليثير قلق المسؤولين الأمريكيين من أن بعض هذه المخزونات بعيد عن سيطرة قواتهم مما يسهل وصول الاسلحة والذخيرة الى ايدي المقاتلين المسلحين المناهضين لهم، ولا سيما بعد المعلومات الاولية التي اشارت الى سبب الحريق الناجم عن الهجوم نجم عن انفجار قذيفة مورتر او صاروخ نجح احد “الانتحاريين” العراقيين في ادخاله الى القاعدة استنادا الى مسؤولين عسكريين امريكيين
واعتبارا من مطلع سبتمبر/أيلول من العام الماضي زادت الولايات المتحدة من جهودها للعثور على مزيد من مستودعات الذخيرة ومخزونات جديدة من الأسلحة وعززت اجراءاتها لحماية ما هو تحت ايدي قواتها في العراق من هذه المخزونات لكن ذلك لم يمنع اللصوص وعصاباتهم من سرقة كميات كبيرة من هذه الاسلحة. وقال ديفيد كاي الذي قاد فريق الخبراء والمفتشين الامريكيين بتكليف من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) للعثور على اسلحة الدمار الشامل العراقية: “بكل بساطة لم تكن لدينا قوات كافية بعد انتصارنا عسكرياً في العراق ويمكنني القول انه ما زال هذا النقص قائما ومازلنا عاجزين عن تحقيق الأمن والاستقرار، وكانت النتيجة حركة تمرد متنامية لا تشعر بالقلق حول كيفية حصولها على السلاح
وأبلغ فريق مسح مختص تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الكونجرس في الخريف الماضي ان الحد الادنى للذخيرة والعتاد الموجود بشكل متفرق في العراق يصل الى ستمائة الف طن
ويقول مسؤولون عسكريون امريكيون في العراق ان واحدا من اهم اسباب سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في هجمات المقاتلين المسلحين هو استخدامهم متفجرات وشحنات ناسفة متطورة وقنابل حديثة وأجهزة تفجير بالتحكم عن بعد (الريموت كونترول) الأمر الذي دفع الجنود الامريكيين في الكويت أخيراً الى المجاهرة امام وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد بقلقهم ومخاوفهم من نقص ادوات الأمن والسترات الواقية للجنود والعربات العسكرية المصفحة والمزودة بوسائل الامان التي يتم ارسالها الى القوات الأمريكية في العراق
وخلال العامين الماضيين منح سلاح الهندسة في الجيش الامريكي عقوداً تصل قيمتها الى 715 مليون دولار لشركات وجهات للتخلص من كميات من الذخيرة والعتاد والقنابل وتأمين الحماية للحفاظ على كميات ومخزونات أخرى منها، كما قرر الكونجرس هذا العام تخصيص مائة مليون دولار اضافية لهذا الغرض وطلب من البيت الابيض الاستقصاء عن أساليب جديدة ووسائل تكنولوجية حديثة تساعد القوات الامريكية في الوصول الى مخزونات من العتاد والذخيرة مازالت مختفية ومخبأة في العراق
ومما يزيد من صعوبة مهمة القوات الأمريكية في العثور على مخزونات الذخيرة وتدميرها هو ان هذه المخزونات اما ان يكون قد تم تدميرها والتخلص منها من الجيش العراقي السابق واما انه لم تتوفر سجلات وملفات بشأن بعضها الآخر.