عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 18-08-2006, 03:58 AM
صتيمه صتيمه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 75
إفتراضي أقوى المقالات عن تداعيات مابعد الحرب التي أثارها(حزب الشيطان)

تسقط الأمة .. وتعيش الأحزاب ومغامراتها !!
دكتور استفهام 17-8-2006 08:14

تسقط الأمة .. وتعيش الأحزاب ومغامراتها !! كل يبكي على الأمة ومآسيها ، وكل ينبري ليكون الناطق الرسمي باسم " جراحاتها " وعذاباتها ، وفي النهاية ، يسلم الباكون ، وتهلك الأمة في ضجيج هذه الشعارات الفارغة .. والله المستعان !

كنت قبل سنوات استمع إلى شريط مسجل يحكي قصة مأساة حدثت في الأمة ، وهزيمة من هزائمها، ذلك الشريط هو لجمال عبدالناصر بعد النكبة ، وكان يقول في الحرف الواحد : كنت أعرف أن اسرائيل ستضرب المطار والطائرات ، وكنت أعرف إن الهجوم سيكون يوم الاثنين ، ولكن لن نتحدث عن اسباب النكسة ، فنحن انتصرنا لأن الثورة لا تزال قائمة .. هذا المنطق يقوله رمز من رموز الثورة العربية والذي كان ينظر إلى الأمة من منظار " الثورة " ، حتى لو هلكت الأمة ..

هو انتصر لأن الثورة لا تزال قائمة ..

وغيره انتصر لأن حزبه لم تقضي عليه اسرائيل ..

وغيره انتصر لأن زعيم الحزب لا يزال حيا ..

وغيره انتصر لأن اسرائيل لم تستطع التقدم ، ولكنها حطمت كل شي أمامها .

هكذا هي مقاييس النصر والهزيمة عند أولئك الذين يدعون نصرة قضايا الأمة ، ويتشبثون بالعلل الواهية ليحيلوا هزائمهم نصرا ، فلو كانوا ينظرون إلى مصالح الأمة العامة لعلموا أن قتل طفل برئ وفريه بالدبابات والطائرات بسبب التصرفات الرعناء هزيمة وعار ، ولعلموا أن إعطاء الذرائع الكافية ليفعل العدو في الأمة ما يريد هو هزيمة وليس انتصار ... ولكنها النظرات الذاتية التي تنظر إلى المكاسب الخاصة حتى لو كانت على حساب الاشلاء والدماء البريئة ..

إنني أعجب من اولئك الذين يبكون جراحات إخواننا في فلسطين ، ثم هم لا يتورعون عن سفك دماء الابرياء في كل مكان ، أو اقحام الأمة في معارك لا ناقة للأبرياء فيها ولا جمل ، فهم يبكون على مليون مسلم يقتلون ويجوعون ، ثم هم يتسببون في قتل ملايين آخرين ، حين لم يقدروا أنفسهم حق قدرها ، ويعلموا أن " حفظ الأرواح " مطلب ضروري وشرعي اتفقت عليه الشرائع ، وعظمت من شأنه النصوص ..

إن هؤلاء" الغوغائيون" يحرجون الأمة حين يقحمونها في معارك لا تقدر عليها ، فتحار الأمة في موقف شديد ، فهل تدخل مع المغامرين في صراع العدو القوي ، أم تتخلى عنه لتحفظ ما تبقى من أجزائها ، فتقبل بالحلول المرة ، فالتخلي مصيبة ، والمغامرة مصيبة .. وهذا هو الذي يحدث هذا الهرج الشديد ، والخلاف العنيف بين التيارات والطوائف ، ويجعل الأمر يزداد سوءا يوما بعد يوم .

إن دماء الشعوب الإسلامية اصبحت الآن رهانات ووقود معارك لتصفية الخصومات السياسية ، او تحقيق المكاسب التوسعية ، وخلف هذه المآسي مثقفون وكتاب يبررون للطامعين والأحزاب تصرفاتهم ، بحجة إن الثورة تحتاج لدماء ، وأن التحرير لا بد له من ضريبة ، فبسبيل تحرير أمتار ، اسيلت بحورا من دماء أناس لم يدخلوا في المعارك حتف انوفهم ، بل جعلوا تروسا للتطاحن بين قوى يريد إن يفني بعضها بعضا ، وهذا كله حصل في لبنان ، والعراق وافغانستان ..!

إن الخيارات التي تنطلق من إرادة الأمة وقادتها هي خيارات مقبولة على الاقل على الصعيد السياسي الذي ينطلق من حسابات الأرباح والخسائر بناء على قرارات مركزية ، تراعي مصلحة الأمة قبل المصالح الضيقة المتمثلة بالاحزاب او التنظيمات ، فتتحمل الأمة كلها تبعات ما يجري ، لكن المصيبة هي في " جر " الأمة إلى معارك لا تريدها ، او ليست متهيئة لها ، بسبب تصرفات عجلة غير متأنية ، ولا تنطلق من مراعات ما يترتب على هذه الأفعال التي لم تحسب للدماء والدمار حساب ، وخاصة في وقت تفاوت القوى ، وتغلب الأعداء .

كتبت هذا وانا اشاهد آثار الدمار على لبنان وأقول في نفسي : من المنتصر ؟؟



انظروا إلى هذه الصورة لهذا المصارع ( صورة غريبة جدا)

أبو نوره 17-8-2006 10:43

كانت هناك مصارعة بين اثـنيـن فقام احدهما بمسك الآخر وضربه ضرباً شديداً فقام برفعه بيديه ثم انزاله علىركبته حتى انكسر عموده الفقري .. ثم قام بالقفز على يديه حتى كسرهما ثم قام بكسر ساقيه .. وكانت جماهير المصارع الضعيف تصرخ وتطالب الحكم بالتدخل .. وأخيراً تدخل الحكم وقام بإيقاف المصارع المعتدي ...فقامت جماهير المصارع الضعيف بالتصفيق الحار لمصارعها البطل المقاوم وحمله على الأكتاف ..لأنه قاوم خصمه ولم يستسلم بل قاموا بتحيته لأنه تمكن من عض خصمه . أما المصارع الآخر فلم يكن راضياً عن آدائه وكانت جماهيره غاضبة عليه لأنه لم يكتم أنفاس الخصم وينهي حياته .

تلكم قصة اليهود عليهم لعنة الله مع المقاومة المزعومة ...

بعد أي حرب أو اشتباك عسكري .. متى نقول : إن هذا الجيش انتصر ..

إذا احتل الجيش أرض الآخر أو جزء منها ؟

إذا تمكن من إلحاق خسائر في صفوف عدوه وكانت خسائره أقل ؟

إذا كان بعد المعركة هو الذي يملي الشروط ولا تُــملى عليه ؟

بعد حرب لبنان ألأخيرة .... اليهود ... هم الذين دخلوا أرض لبنان ومازالوا ..

خسائر لبنان 1000 قتيل و3000جريح بينما قتلى اليهود أقل بكثير .

تم تدمير الجسور محطات توليد الكهرباء ...وسويت كثير من أبنية الضاحية الجنوبية من بيروت بالأرض .. كثير من العمارات ذوات الطوابق المتعددة أصبحت ركاماً من الخرسانات ...

بينما لم يتم تدمير بيت واحد لليهود بفعل صواريخ المقاومة ولن أسميها صواريخ بل سأسميها الألعاب النارية ..ذلك أنها بالكاد تهشم الزجاج وتشعل نارا في شجرة فيرسل لها اليهود سيارة دفاع مدني واحدة لإطفائها .

والآن اليهود هم الذين يملون الشروط على لبنان .

أحبتي هل نسينا تطبيلات الصحاف أيام الحرب على العراق والنصر المزعوم على العلوج . فهل نصدق حسن نصر الله وهو يفرد عضلاته بعد أن دمرت البيوت وأريقت الدماء ...

يكفي انسياقاً وراء إعلام كاذب خادع .
__________________
وردوهن هيت وأخطاه الدليلـه

...............................والموارد غير هيت مقضباتي

روحن مثل القطا صوب الثميله

................................ضمرٍ تضفى عليهن العباتـي

آه من قلب على جال المليلـه

...............................لاتذكرت العصور الماضياتـي

عصرمن ينطح مقاديم الدبيلـه

.................................لابتي لاجا نهـار الموجباتـي

من تعبث بالفرايض عزتي له

...........................تقعده حدب السيوف المرهفاتي

من قصائد الملك عبدالعزيز رحمه الله