عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 18-08-2006, 04:06 AM
صتيمه صتيمه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 75
إفتراضي

يتبع


إخوتي الكرام..



دار حديث بين الأخوة حول الأحداث الأخيرة في لبنان، وتركز الحوار حول حزب الله ومناصرته من عدمها، وكانت القضية المهمة هي: هل حزب الله أداة إيرانية؟ وهل حزب الله يعمل لمصلحة لبنان أم إيران؟



وسينصب بحثي هذا حول مجموعة نقاط، وسأحاول أن اختصر حسب الطاقة، فبين يدي الكثير من المعلومات والتوثيقات، ولا أحب –بطبعي- الكلام الإنشائي، بل حاولت أن أرجع كل معلومة إلى مصدرها الإخباري، وأن اعتمد تصريح أهل الشأن والاختصاص، وأن ألزم الناس بكلامهم، رافضاً مبدأ (ملكي أكثر من الملك).





أولاً: أهل الفكر والاختصاص يتنبئون بحرب الجنوب اللبنانية!



ليس غريباً أن يتنبأ بعض أهل الاختصاص والفكر بالحرب الحالية، لأنهم رؤوا معطياتها واضحة، ولأنهم يعلمون اللاعب الأساسي فيه، ويعلمون الأرض التي يتحرك فيها، وكيف يعمل في الأزمات، وكيف يصنع الأزمات البعيدة لحماية حدوده وأمنه القومي على حسب أمننا القومي نحن العرب!



فقد استطلعت "الوطن العربي" بتاريخ 5/5/2006 آراء عدد من المثقفين والخبراء الإيرانيين المتابعين لتطورات الملف النووي، وسألتهم عن تصوراتهم لمستقبل الجمهورية الإسلامية في ظل التصعيد الحاد مع المجتمع الدولي الرافض امتلاكها التكنولوجيا النووية وكيف تستعد إيران حكومة وشعباً لاحتمالات التصعيد في المواجهة مع الولايات المتحدة ومجموعة الدول الأوروبية؟

فجاءت الإجابة من هؤلاء الخبراء، بطرح خيارات العمل الإيراني، ومنها:

(1) استخدام عمليات الاغتيال والاختطاف.

(2) استخدام "حزب الله" في لبنان ضد إسرائيل كورقة للضغط في مثل هذه الظروف.

(3) تخريب الوضع العراقي[1].



وبيَّن وليد جنبلاط -بتاريخ 2/5/ 2006 م- الإستراتيجية الإيرانية وهدفها من إشعال حرب في المنطقة العربية بعيدة عن حدودها كرسالة للغرب على مدى قدرتها على التحكم في مصير المنطقة.

يقول: (هناك في إيران من يقول أريد أن استخدم لبنان لحماية المفاعل النووي تحت شعار مزارع شبعا. ونبهتُ إلى الخطر على لبنان بسبب التدخل الإيراني، وأنا أرى أن المشروع الإيراني قد يكون مشروعا، لكن تدخلها وسياستها التوسعية في المنطقة يشكلان خطراً علينا كحركة استقلالية، كما يشكلان خطرا على السعودية)[2].

أما الكاتبة (هدى الحسيني) وبتاريخ 12/2/2006 فتنبأت في مقالٍ لها بأن إيران سوف تتوقى الضربة الأميركية بتفجير لبنان أو البحرين، لإرباك أمريكا، وفتح جبهات أخرى للقتال!

تقول هدى لحسيني عن القيادة الإيرانية: (يسعون إلى تفجير ما في منطقة الشرق الأوسط يربكون عبره أي مخطط أميركي. ومن المؤكد أن الساحة الأخصب لأي محاولة تفجير إيرانية هي الأضعف، وهنا يبرز إما لبنان أو البحرين وما يجرّه كل منهما)[3].



ويشاطر الكاتب (رياض علم الدين) هؤلاء الرأي حيث يقول بتاريخ 30/9/ 2005م وهو يتحدث عن تقرير بهذا الصدد:

(مشروع الفدراليات جزء من إستراتيجية الملالي الجديدة لتصدير الثورة، ومن هنا لم يستبعد هذا التقرير أن يكون جنوب لبنان والبقاع، حيث الغالبية الشيعية، وتحت هيمنة حزب الله هو المرشح للتحول إلى الإقليم الشيعي الثاني المشتعل بعد جنوب العراق)[4].



إذن .. نحن أمام مشروع إيراني لضرب المنطقة وبكل من فيها وما فيها، لحساب مصلحة إيران الخاصة، ووسيلتها في ذلك هم العملاء والوكلاء الشيعة الذين يؤمن حتى العظم بالولاء للمرجعية الإيرانية (ولي الفقيه) الذي تجب طاعته، لأنه نائب للإمام المعصوم عند الشيعة‍!



ثانياً: إيران ليست ضد الاستعمار الغربي و الاستعمار الغربي ليس ضدها.



لا أبالغ أذا قلتُ إن إيران –من منطلقات عقائدية وسياسية- ترى أن الغرب واليهود أقرب لها من العرب ومن أهل السنة، والذين تنظر لهم إيران عدو استراتيجي قديم (نواصب).

إيران مستعدة للتحالف مع الشيطان الأكبر ضد العرب وضد أهل السنة، ومستعدة لتيسير أمر الدول الاستعمارية في المنطقة العربية والسنية وفق حساباتها المصلحيَّة المذهبيَّة، ولديها الاستعداد –وهذا واقعاً ما تفعله- أن تبيد أهل السنة جملة واحدة في حملات منظمة للتطهير العرقي كما يحدثُ في العراق.

وقد صرح الشيخ حارث الضاري في مؤتمر «علماء المسلمين» بتاريخ 12/07/2006 بأن العراق أصبح ساحة حرة للمخابرات الإسرائيلية والمخابرات الإيرانية والأميركية، إضافة إلى ما تقوم به مرجعيات دينية شيعية ضد أهل السنة في العراق.
__________________
وردوهن هيت وأخطاه الدليلـه

...............................والموارد غير هيت مقضباتي

روحن مثل القطا صوب الثميله

................................ضمرٍ تضفى عليهن العباتـي

آه من قلب على جال المليلـه

...............................لاتذكرت العصور الماضياتـي

عصرمن ينطح مقاديم الدبيلـه

.................................لابتي لاجا نهـار الموجباتـي

من تعبث بالفرايض عزتي له

...........................تقعده حدب السيوف المرهفاتي

من قصائد الملك عبدالعزيز رحمه الله