عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 18-08-2006, 04:11 AM
صتيمه صتيمه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 75
إفتراضي

يتبع

وهنا أقدم للقارئ الكريم بعض الشواهد على الحرب الإيرانية التي تشنها ضد بلادنا العربية والسنية، مستخدمة كل الأساليب المتاحة والمباحة والمحرمة لا فرق، فمن التآمر مع (الغرب) ضد العرب، إلى التحالف مع (القاعدة) ضد السعودية وضد مصالح الخليج!



(1) موقف إيران من احتلال العراق وأفغانستان واضح لا يحتاج إلى بيان.

(2) تحالف إيران مع القاعدة ضد السعودية:

قد يعارض البعض هذا الأمر، لكنه حقيقة واقعة يعلمه من له اطلاع ومتابعة للواقع، فمنذ هزيمة الطالبان في أفغانستان، وهروب أكثر قيادات (القاعدة) وكوادرها إلى إيران، تم احتضانهم ورعايتهم ودعمهم وإرسالهم للجبهات التي تخدم مصالح إيران، كضرب الأمريكان في العراق، أو الضرب في العمق السعودي!

ويعلم الكثير بأن أحد قادة القاعدة الفاعلين المسمى (سيف العدل المصري) يقبع في إيران دولة الشيعة، وهو الذي يتولى كبر العمليات وتنفيذ المخططات الإرهابية في السعودية، وتحت حماية رجال الثورة الإيرانية، وبمباركة ولي الفقيه!



وأنقل لكما شهادة حقيقة من (شاهدين عدلين عندي على الأقل، شاهدوا هذه الحقائق بأنفسهم وعادوا يقصون علينا ما جرى لهم، وأقسم بالله أن أحكي لكم ما وصلني عنهما!



الشاهد الأول: شاب تورط بالفكر التكفيري، وسافر لأفغانستان أيام الحرب الأخير، قبيل سقوط طالبان، حتى إذا ما وصلها سقطت طالبان، وحصل ما تعرفون، وانسحبت كثير من قيادات القاعدة وشبابها إلى إيران، ومنهم هذا الشخص.

يقول: فتم استقبالنا في إيران وكأننا أبطال، وينادوننا بالمجاهدين (!!). يقول: وتم توزيع كتب علينا من قبل الحرس الثوري الإيراني تثبت كفر الدولة السعودية، وتحث على الجهاد في السعودية!

يقول: فعلمت أننا خدعنا، وكان هذا السبب في توبته ورجوعه إلى وطنه، ولله الحمد.



الشاهد الثاني: أيضاً شاب في بداية شبابه تورط في هذه المصائب، ثم من الله عليه بالرجوع عن ذلك كله ولله الحمد.

يقول بالحرف الواحد، وأنقل لكم كلامه بالنص –يعلم الله ذلك- : (أني ممن ذهب إلى أفغانستان قبيل سبتمبر، ثم خرجنا بعدها بعد أن ضاقت علينا الأرض هناك، ودخلنا إيران، وكنت ممن قبضت عليهم المخابرات الإيرانية، وقد حققوا معنا، ومن ثم عرضوا عليّ عرضاً غريبا، وهو التعاون مع دولة إيران في توفير معلومات عن بيوت الأسرة الحاكمة، الوزارات المهمة، مصافي البترول، وغيرها. وكان المقابل عدة أمور منها: التدرب في معسكرات حزب الله في لبنان.



هذه هي إيران، وهذه هي حقيقة معسكرات حزب الله في جنوب لبنان!



وهذه دراسة للباحث السعودي نواف عبيد ، مستشار الأمن والطاقة الخاص للأمير تركي الفيصل و مدير مشروع تقييم الأمن القومي السعودي ، وقد نشرها مركز الدراسات السياسية والدولية بواشنطن دي سي، وقد ترجمها إلى العربية محمد عباس ناجي، وجاء فيها:

(طبقاً لقول قائد قوات القدس قاسم سليماني " فإنه كلما اتجهت الحالة نحو الفوضى كلما ضعف الموقف الأمريكي وتدعم الموقف الإيراني، إن ثورة إيران ستسود العراق ".

وتعتبر السعودية التي تقع فيها الأماكن المقدسة الممثل الشرعي للجالية المسلمة السنية بشكل عام، وتدرك القيادة الإيرانية أن المملكة هي الدولة الوحيدة التي يمكن أن تعيق طموحاتها الإقليمية، وطبقاً لقول مسئول رفيع المستوى في وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن "إيران تعتبر السعودية هي منافسها الرئيسي ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم الإسلامي ككل، ومن ثم فإن عملياتنا في العراق وفي الخليج تمثل وسائلنا الأساسية لموازنة ذلك".

كما يجد أعضاء حزب الله الشيعي السعودي الفارين ملجأ في إيران حتى اليوم، ويقود هذه الوحدة جنرال متهم في تفجير الخبر.

ومؤخراً، أصدر مجاهدون في البيوت الآمنة تحت حماية قوات القدس تعليمات مباشرة على زعماء القاعدة السعوديين الكبار لبدء الهجمات الإرهابية داخل المملكة.

وقد بدأت هذه الهجمات بقصف الرياض في مايو 2003، وقد اعترف قائد تنظيم القاعدة بالسعودية الذي استسلم أنه كان بتدخل من منظمة بدر في تنظيم القاعدة، كما أن الأوامر التي صدرت قبل الهجوم الأول على الرياض عام 2003، صدرت من طهران واستخدمت فيها هواتف نقالة سويسرية، لأن المخابرات الإيرانية اكتشفت أنها الوحيدة التي تعرض بطاقات مقدمة بقدرات عالية في الوقت نفسه[79].



(3) إيران وثورة اليمني الحوثي .. ودور حزب الله اللبناني.

لقد صدق (صبحي الطفيلي) حينما وصف الشيعة في لبنان بأنهم مجرد مزرعة لإيران، وتتجلى تلك الحقيقة في تحول الجنوب اللبناني إلى بؤرة لتصدير الإرهاب لدول الجوار، فحركات حزب الله الخليجية تتلقى التدريب في جنوب لبنان، وثورة حسين الحوثي أيضاً!

ففي منتصف عام 2004، وتحديداً في 18 يونيو/ حزيران، اندلعت في اليمن "فتنة الحوثي" بقيادة حسين الحوثي، مكبدة اليمنيين الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات. وبدأ حسين بدر الدين الحوثي بتأسيس حزب الحق سنة 1990م، ثم انتخابه سنة 1993 عضواً في مجلس النواب اليمني كممثل للحزب، هو وصديقه عبد الله عيظة الرزامي، الذي أصبح فيما بعد عضواً في تنظيم (الشباب المؤمن). وحزب الحق حزب طائفي، أسسه عدد من المنتسبين إلى المذهب الزيدي، وبعضهم من المتأثرين بالمذهب الشيعي الاثنى عشري، بل إن حسين الحوثي نفسه اعتنق عقيدة الأنثى عشرية. سافر حسين الحوثي إلى سوريا، ومنها إلى إيران، ومكث هناك مع أبيه عدة أشهر في مدينة قم، يتعلم ويتدرب، ثم قام بزيارة لحزب الله في لبنان، وتلقى تدريبات خاصة هناك. يقول مؤلف كتاب (الحرب في صعدة) : (لم يظهر التعصب المذهبي إلى أن ذهب مع والده إلى إيران وأقاما هناك عدة أشهر، ثم قيامه بزيارة حزب الله في لبنان، ثم قدوم مجموعة من الشيعة العراقيين إلى مراكزه التي أقامها، للتدريس فيها، وقد أدّى ذلك إلى التأثير عليه وعلى أتباعه[80].


(4) حزب الله الكويتي!

تأسس هذا الحزب بعد الثورة الإيرانية على يد مجموعة من الشيعة الكويتيين الذين تلقوا دراستهم في حوزة قم، والمرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، وقد أنشأ الحزب "المركز الكويتي للإعلام الإسلامي" الذي كان يصدر مجلة النصر.

استغل النظام الإيراني مشاعر الشيعة الساخطة في المنطقة، والكويت خصوصاً لتنفيذ مخطط تصدير الثورة، وعمل على "تنظم تجنيد عدد من الشيعة الكويتيين في تنظيمات إرهابية كان هدفها الأساسي زعزعة الاستقرار السياسي في الكويت ردّاً على مساعدات الكويت للعراق".

وشهدت الساحة الكويتية من عام 1980 حتى عام 1988 موجات من أعمال العنف السياسي تمثلت في انتشار العمليات الإرهابية وتوزيع المنشورات التي تحرض على القضاء على النظام السياسي في الكويت، وإقامة جمهورية إسلامية على النمط الإيراني، ومحاولة اغتيال الأمير في عام 1985، وارتبطت أسماء بعض الشيعة الكويتيين بالتفجيرات التي حدثت في عام 1986، وتفجيرات يناير، ومايو، ويوليو عام 1987، والاضطرابات السياسية التي شهدتها منطقة مشرف في 30/1/1987م.

وكان وراء هذه العمليات الإرهابية عدة منظمات شيعية مؤيدة للنظام الإيراني مثل "طلائع تغيير النظام للجمهورية الكويتية" و "صوت الشعب الكويتي الحر" و "منظمة الجهاد الإسلامي" و "قوات المنظمة الثورية للرسول محمد في الكويت".

ويعتقد أن هذه المنظمات وهمية، وأن مجمل الحوادث كان وراءها (حزب الله ـ الكويت[81].





أقول: وبعد هذا العرض، يتبين لك أخي القارئ أن حزب الله اللبناني ليس إلا أداة في يد إيران التي تحالفت مع كل الشياطين في العالم، وأنه حزب الله ينفذ مخططاتها، مثله مثل حزب الله الحجاز، وأن إيران لا تريد إلا السوء والشر بالمنطقة، وتستخدم في ذلك كل الوسائل، وأنهم يستهدفون أهل السنة ودول الخليج العربي -الذي يسمونه فارسي- فالأسماء تتعدد، لكن الحقيقة واحدة وراء كل الأسماء.. وهي إيران، إذا تبيَّن لك ذلك، فحينها تعلم أين ستضع قدمك!
__________________
وردوهن هيت وأخطاه الدليلـه

...............................والموارد غير هيت مقضباتي

روحن مثل القطا صوب الثميله

................................ضمرٍ تضفى عليهن العباتـي

آه من قلب على جال المليلـه

...............................لاتذكرت العصور الماضياتـي

عصرمن ينطح مقاديم الدبيلـه

.................................لابتي لاجا نهـار الموجباتـي

من تعبث بالفرايض عزتي له

...........................تقعده حدب السيوف المرهفاتي

من قصائد الملك عبدالعزيز رحمه الله