بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
الأخ / عساف ... تحية طيبة
بدأت حديثك أخي بدعواتك على اليهود ولإخواننا الفلسطينيين ( المجاهدين حقا ) بقولك [[ اللهم انصر إخواننا المجاهدين وكن لهم سندا يوم قلّ الناصرون ، اللهم وحد صفهم واجمع كلمتهم وسدد رميتهم وكن لهم ناصرا ومعينا يارب العالمين ]]
ونحن نؤمن على ذلك ونزيد عليه .
وبعد أن كنّا نتوجه بالدعاء إلى المولى جل وعلا ، توجه الحديث للبحث عن الأسباب التي أوجدت اليهود على أرض فلسطين ، وكما اتضح من مداخلات الأخ ( الفاضل ) - عقلة العاقل حين قال إن ما يجري في فلسطين هو [[ مؤامرة عربية أمريكية لكبح جماح الإنتفاضة ا.... لأن مصالح حكامنا ومصالح اليهود تصب في قناة واحدة ]]
ثم يتوجه بالخطاب إلى الأخ ( عسّاف ) [[ واتمنى عليه أن يشجب ويستنكر مواقف كل الحكومات العميلة بل ويقاوم بنفسه كما يقاوم أخوة له في فلسطين الظلم والقهر والبغي . ]]
وهذا والله هو العجب العجاب بعينه ...
في الأولى .. جعل حكامناهذا ( العاقل ) في مصاف اليهود لأن مصالحهم ومصالح اليهود تصب في قناة واحدة .
ثم أكد ما ذهب إليه في الثانية عندما ( أفتى ) بضرورة مقاومة حكامنا وحكوماتنا كما يقاوم الإخوة الصامدون في فلسطين اليهود .
أليس هذا ( منتهى العجب ؟؟؟؟؟؟ )
يعيش هذا الأخ وأمثاله في بلدان لسنا نعرفها ، ومن هناك يتوجهون بالخطاب إلينا ، ويرشدوننا إلى ما يجب أن نفعله ونقوم به ، لأننا ( بالفعل لا نفهم شيئاً ، ولا نعي شيئاً ، ولا نستطيع أن نفكر إلا في كل ما يطرحون ، وعلينا السير حسب ما يرون ، والويل الويل لكل من خالفهم الرأي ، أو تجرأ على ( أحد منهم ) وقال له أخطأت يا هذا !!!
كأننا قطيع من الأغنام ، وكأنهم الرعاة لنا ..
إلى متى سنظل هكذا ؟؟؟؟ ...
إلى متى سنظل نبحث عن شماعة نعلق عليها إخفاقات أمتنا الإسلامية والعربية ؟؟؟؟ ...
والله الذي لا إله إلا هو - إن رأي أحد أصحابنا صحيح - عندما قال :- (( لو تعثرت بغلة في الصين لأصبح السبب في ذلك هم ......... لماذا لم يسووا لها الطريق )) مع الإعتذار لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .
وختاماً ... يقول الشاعر :-
كل العداوات قد ترجى مودتها
................ إلا عداوة من عاداك عن حسد
نعوذ بك الله من شرورهم وندرأ بك اللهم في نحورهم
ودمتــــم ،،،،
[ 03-06-2001: المشاركة عدلت بواسطة: ALAMEER99 ]
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|