موضوع مهم خاصة وانه يتطرق الى داء اصيبت به الامة
لكن مع الاسف يحمل مغالطات
كيف لا وصاحبته هي جون افريك واختيارها لاسم محمد دليل على مااقول
لست ادري ان كان الاخ ماهر يعرف من هي هذه الاخيرة
اعود لاقول
ان هذه المجلة تحمل خلفيات ضد الاسلام
كيف لا وهي تنتمي وتمون من طرف جهات يهودية حتى وان بدا للبعض ان اصحابها عرب وان كانو تونسيون
وعندما اقول هذا الكلام فقد سبق لي وانااستعيدت الى حوار مع احدى صحفييها
وكانت تلك الصحفية مغربية الاصل
مرافقها لااعرف له اصل
فقاما بحوار معي نشر في احدى زواياها بالصورة وكان حوارا مطولا
ومع اني كنت حذرا اعطيت لها اسما خاطئا
وربما يقول قائل والصورة
انها اخذت من خلفي
على العموم عندما يطالع الاحد منا الحوار يتعرف اكثر عن الخلفيات التي تحملها
خاصة اذا ماتعلق الامر بالاسلام وباهله
ولكن هذا لايمنعنا ان نقول الحقيقة
فالتنصير جاري على اوسع نطاق
وقد استدعيت شخصيا لان اتنصر اكثر من مرة
بمغريات مادية
لكن قناعاتي وايماني جعلا من يدعونني ان يحتاروا بعد الدخول في الحوار معي
تاركا لهم بعض الاسئلة تدور في اذهانهم
لعل وعسى
ان الحقيقة الماثلة بين اعيننا
ومن منطلق التلاصق اليومي مع المسحييين وغيرهم من الديانات اخرى
ان الاسلام هو صاحب الدار
ولو نظرت الى الطرقات وهي تمتلئ بالمصلين
في شوارع فرنسا لادركت هذه الحقيقة
ولهذا لاغرابة في ان تسمع مرة مرة ببعض هذه الفرقعات
لتحويل الانظار
وتصوير الاسلام على انه دين يهجره ابناؤه
فلانملك الا ان نقول لاحول ولاقوة الا بالله
شاهدت منذ مدة قريبة
احد االفلاسفة الكبار الفرنسيين قد اسلم
وهو صاحب مركز كبير بمدينة ليون
يشغل مدير مركز الابحاث للفضاء
وهذ ماييبشر بالخير
لكن هذا لايدعونا للتساهل
فالامر ليس بالهين وانما مرده كما قال الاخوة
للسلطات الخائنة للتعامل مع الحدث ببرودة ولعلهم من المشجعين له
فكيف يضايق اهل اللحية والحجاب
ويترك الامر على ماهو عليه لاهل الديانات الاخرى بحكم التسامح
مع ان هؤلاء يعاملوننا غير المعاملة التي نعاملهم
وما قصة الحجاب والهجوم على الاسلام واهله عنا ببعيد
انصح اخي ماهر
بالاقلاع عن قراءة هذه الجريدة وان كنت مشتركا بها
فحاول ان تنفق مالك في مايرضي الله
انها جريدة لاتفتا في محاربة الاسلام بطرق خبيثة
مع ادعائها على انها تتحدث في امور الاخوة في افريقيا