الموضوع: اقرؤوا رسالتي
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-03-2006, 01:13 PM
دايم العلو دايم العلو غير متصل
مشرف عام
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: السعودية
المشاركات: 7,232
إرسال رسالة عبر MSN إلى دايم العلو
إفتراضي

الأخت الفاضلة / أصيلة

أولاً اسال الله لنا ولك الثبات
كما اسئله أن يخلص زوجك مما هو فيه
توكلي على الله أولاً ، ثم الهجي بالدعاء له بالأسحار
حاولي أن تبيني له بطريق غير مباشر خطر المعاصي والذنوب
أحضري معك شريطاً لأحد المشائخ يبين عظم المعاصي وأنها سبب لمحق البركة
سواء أكنتما في السيارة أو في البيت
هناك شريط للشيخ خالد الجبير فيه قصص وآلام عن مايفعله بعض الأزواج
امثال زوجك ( لايذكرني اسمه الآن ) فهو بحق شريط نافع ومفيد
أشغلي فراغة باختراع ألعاب مسلية ومفيدة في المنزل
لاتجعليه يجلس وحيداً ،،
ضعي أمامه جريدة ،،
ذكريه دائماً بنعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان
وهناك طريقة ضعي لك مذكرة أو دفتر وضعيه في مكان جلوسه
واكتبي فيه كل يوم خاطرة أو حديث أو موعظة مثل :
يانفس تذكري فجأة الموت,( كل نفس ذائقة الموت ) إني أتخيل أن الموت قد يأتيني وأنا
أنظر إلى الحرام ؟؟ يا ترى لو فاجئني الموت وأنا نائم عن الصلاة ؟؟ حينها ماذا أتمنى ؟؟ ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون - لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات .. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب ... ليصلي ... ليترك المحرمات

واليوم الثاني اكتبي في المذكرة هذه مثلاً :

احذري يانفس من أن تكوني من هؤلاء: قال صلى الله عليه وسلم( ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا .. قال الصحابة : منهم يا رسول الله ؟ قال : أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها ) نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب ويغفلون عن مراقبة الله لهم عندها يفضحهم الله ويجعل حسناتهم سيئات

واليوم الثالث

تذكري يانفس شهادة الجوارح عليك .. تذكري قبل أن تفعلي أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل في أرض المحشر ( اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون ) يا سبحان الله .. من أنطق اليدان ؟ من أنطق القدمان ؟ إنه الله جل في علاه ... وقال تعالى ( حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ) فلا إله إلا الله .. ما أعظم الله , عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب , فيا حسرتاه على تلك النظرات , ويا أسفاه على تلك الكلمات.

يعني دائماً في البداية كانك توجهين الكلمات لنفسك
وتدريجياً بإذن الله سيتخلى عن ماهو واقع فيه مادام أنه مستتر

ودائماً الصبر الصبر والحكمة الحكمة


__________________


فضلاً لا أمراً .. اضغط بالفأرة على الصورة ..
الرد مع إقتباس