عرض مشاركة مفردة
  #34  
قديم 26-07-2006, 04:33 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة zbaglag
حقا وصدقا ...بن لادن هو الذي شوه الصورة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين

ولكنه أبدا لم يشوه صورة الإسلام:
:
:
:
:
هو شوه صورة كاذبة وفضح كذبها تمهيدا لنزعها من كل الأذهان .

صورة يقطر منها المهانة والذل والخزي والعار...... وان بدت في حس أهل الدنيا جميلة آمنة .

صورة لأمة قد خلعت ملابسها وارتدت ملابس عدوها ..وترقص رقصة الموت وهى لا تدرى .

صورة لأمة خلعت لباسا ألبسها الله إياه ... ولبست لباس المعصية ..وتظن أنها على شىء ..وهى ليست في الحقيقة على شىء .

صورة اختلطت ألوانها أشد الاختلاط حتى غدت نقاط النور محجوبة بالظلام .

ونقاطها البيضاء محجوبة بالسواد ..ونقاط العلو تحت أجنحة الحياء المنتكس .

صورة لأمة... أعز مَن فيها... تحت أقدام أكابر مجرميها .

صورة لابد أن تسقط ..لأنها مثالا للسقوط .

صورة لابد أن تزال ...لأنها حتما إلى زوال .

وبدلا من أن تزال على يد أعدائها ..فضحها بن لادن ..وشوهها ..تمهيدا لإزالتها بأيدي أبنائها
شوه بن لادن هذه الصورة .

:
ليأتي بالصورة القديمة الأصيلة ..التي جاءت أول مرة في ثوب التضحيات والدماء والأشلاء والاتهامات .

صورة الدين الحق الذي تستحي الأمة اليوم أن تستعلي وتستعلن بها...فأعلنها بن لادن وأعلاها .

صورة صحيحة ..لان الخطوط العريضة فيها ..والخيوط الرفيعة.... خطها خير الأنام .

قوية.. متينة... عزيزة.. بيضاء... واضحة... محترمة ...كريمة...لا تهاب إلا العزيز الكريم .

صورة مرجوة ..ومرادة ....يشع منها معاني مراد الخالق الأوحد..لا مرادات شتى .....لمخلوقين كثر .

أتى بصورة ظاهرة واضحة احترمها الأعداء..... وقد كانت الأمة تتخفى بها ظنا منها أنها تشوه الصورة .

أتى بصورة الدين الحق مزيحا عنها التراب .......التراب.........الذي وضعته الأمة عليها سنين طويلة .

فمن الذي شوه الصورة .

أن الذي شوه الصورة أول ما شوهت ..الذين اشتروا بمكانهم في الصورة ثمنا قليلا
فكان خروجهم منها بسكوتهم أكبر وأول تشويه لها ..وقد كان وجودهم فيها دوما وأبدا على مر الأزمان هو حفظ لها .

إن الذين يملكون كل الخيوط في أيديهم.. وهم صنفان على الرأس من الأمة ...هما الذان شوها الصورة .

من الذي شوه الإسلام ....... دين الله العظيم .

إن تشويه الصورة أي صورة يكون بأمور .

الأول : بالنقص

الثاني بالزيادة

الثالث : بالتغيير عن الحقيقة والأصل
:
:
الأول ....دليله....آية البقرة ..إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه
للناس في الكتاب ..أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون

لماذا ..

.لأنهم شوهوا الصورة

.و آية آل عمران......وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونة فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون .....لماذا .....

لأنهم شوهوا الدين ..وفتنوا من خلفهم .
.وقوله تعالى..........أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ..فما جزاء من يفعل ذلك منكم
إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون
:
:
الثاني ....دليله.....من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

...............من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
...................البدع عمومها
:
:
الثالث : آيات الكتاب العزيز التي تتحدث عن ملة إبراهيم ....والتي فيها التصريح بالدين وبمعناه من الكفر والإيمان ..في وجوه الكافرين والمعترضين .

وأن ذلك لا ينبغي أن يتقى فيه ...أو يتخفى به ..فان هذا نوع عظيم من أنواع التشويه ...
يزهد الكفار في دين الحق.......

ويمنعهم من الدخول فيه .

يقول الله عز وجل عن نبيه إبراهيم عليه السلام ..(( وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون )) وتفكر في قوله تعالى ..(( لعلهم يرجعون)) .

والأدلة على ذلك كثيرة كثيرة

وفرق كبير بين تشويه صورة الإسلام
وتشويه صورة المسلمين
تجد أن أهل الدنيا دائما يخافون من تشويه صورة المسلمين ..ولا يبالون كثيرا بتشويه صورة الإسلام
:
:
:
التشويه في عين من ................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!

الأصل أن التشويه المقصود هو التشويه في عين المسلمين البسطاء الذين لا يحسنون الأخذ بالدين

فيأخذون كل ما يأتيهم على أنه دين ...سواء بالنقص أو الزيادة أو التغيير

وثانيا : في عين غير المسلمين...وهذا الصنف هو الذي يعنينا

فإذا ظن غير المسلمين أن ديننا لا يأخذ بالقوة وأنه دين تسامح فقط حتى مع الذين يسيئون إلى ديننا فقد حدث التشويه .

وإذا ظن غير المسلمين أن ديننا يسكت عليهم مع كفرهم ويجيز التعايش السلمي معهم على كفرهم إلى النهاية ..فقد حدث التشويه .

وإذا ظن غير المسلم أن ديننا يسمح لنا أن نواليه ونؤيده وهو باق على كفره فقد حدث تشويه لمعنى
الدين .

وإذا رأى غير المسلم أن ديننا يسمح لنا أن نسلم أبناءنا المخطئين إلى أعدائنا فهذا تشويه للدين

وإذا رأى غير المسلم التسليم التام من قبل علماء الأمة.. لأصحاب القوة... من دون الله... فقد حدث التشويه
:
:
:
إن الذي مد يده إلى الأعداء وأعانهم على إخوانه هو الذي شوه الدين في عيون الأعداء ..فذهدهم في دين يوالى العدو ..ويسلم أبنائه للعدو بل ويقتل أبنائه من أجل العدو .
:
وان الذي سكت عن هذا الذي والى الأعداء قد ساهم في تشويه الصورة ....وعلم العدو أن هؤلاء الساكتين نتاج أمة منهزمة ...فزهد في ديننا .

إن الذي سكت عن كفر الكافر وقتاله هو الذي شوه الدين .

إن الذي سكت عن إظهار معاني الردة حتى وقع الناس فيها ..هو الذي شوه الدين

إن الذي أظهر للأعداء مودة وموافقة رغم كفر الأعداء .....هو الذي شوه الدين

إن الذي خاف من الكفار أكبر من خوفه من الله هو الذي شوه الدين

إن الذي ترك دينه خلف ظهره وعاش بين أظهر الكافرين ساكتا على كفرهم ..هو الذي شوه
الدين .

إن الذي يطلب من الكافر تعايشا سلميا وهو باق على كفره هو الذي شوه الدين

إن الذي استكان لمناهج الأعداء رغم كفرهم والسكوت عن ذلك ...هو الذي شوه الدين

وفى المقابل
:
إن الذي أظهر ولائه لله فقط ثم ولائه للمؤمنين ....هو الذي جدد معنى الدين العظيم ...وكشف
الله به المشوهين .

إن الذي قاتل الكفار دفاعا عن أراضى المسلمين ..هو الذي أظهر الدين ...وكشف الله به الجبناء المخذلين .

إن الذي أذل رؤوس الكفر في الأرض ..أمريكا والأمم المتحدة ...هو الذي أظهر معاني الولاء الكامل والبراء الكامل .

وكشف الله به المستسلمين والمنبطحين والمرجفين والموالين لأعداء الله والمدعين والكاذبين
إن الذي باع دنياه ..وأمه وأباه ....أمواله وسلطانه وراحته والجاه .
وعلم الشباب البيع والشراء في تجارة يحبها الله ..هو الذي مسح التراب عن صورة الدين
العظيم .

وكشف الله به أهل الدنيا الذين آثروا الفانية ..وباعوا الباقية ..بثمن بخس زهيد

إن الذي وثق في موعود الله الخالق العظيم ..واستهان بكل قوة غاشمة ظالمة

فصارع قوى الأرض مجتمعة وحارب الشيطان الأكبر أمريكا ..فأسقط الصنم الكبير ..هبل
العصر .

هو الذي رفع معاني الدين وبين معاني صفات رب العالمين ..وأعلى صفات الرب الجليل على
صفات المخلوق الحقير .
وهو الذي كشف الله به ضعيفي الإيمان الماديين الذين يحسبون المعادلة بالمادة وبما يرونه فقط ..لا بإيمانهم بصفات ربهم وموعود خالقهم العظيم .

إن الذي باع ملكه واشترى رضا رب العالمين ..هو الذي كشف الله به من رضا بالدنيا وباع دين رب العالمين .
فأظهر الله به معاني عظيمة من الدين .

إن الذي وقف وقام مقام إبراهيم وقال للكفار ..يا كفار ..كفرنا بكم وبمناهجكم ..حتى تؤمنوا بالله وحده
هو الذي يظهر معنى الدين العظيم .....كي يعلموا أنهم على باطل ..لعلهم يرجعون

كما قال أبينا إبراهيم لأبيه وقومه ..(( أنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني فانه سيهدين
..وجعلها كلمة باقية في عقبه )) وهى لا اله إلا الله.
...لماذا ..؟ ..فيرد القرآن فيقول ..(( لعلهم يرجعون )) .

إن الذي فعل كل ذلك ..فكشف الله به كل هؤلاء .
لجدير أن يقوموا عليه فيرمونه عن قوس واحده .
لما لا وقد كشف الله به كفر الكافر .
وردة المرتد
وظلم الظالم
وفسق الفاسق
وسكوت الخائف
و طالب الدنيا
وبائع الدين

فقامت الأرض كلها... قام الخلق جميعهم...يرمونه بالتشويه .
المسلمون رموه بالتشويه لأنه فضحهم وفضح مناهجهم التي لا تسمن ولا تغنى من جوع .
رموه بالتشويه حتى يأمنوا على أنفسهم من رد فعل الكفار ..فيحسبونهم في خندق واحد
..فرموه بالتشويه .

الكفار رموه بالتشويه..لأنه فضحهم في كل شىء ..وأظهرهم على حقيقتهم
ولكن المجدد لا يضيره ذلك أبدا
لأنه يعلم أن ليس له في شخصه حظ ونصيب
هكذا قال الذي لا ينطق عن الهوى

قال : .((..يبعث الله لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )) .
وتفكر أيها القارىء ..في قول حبيبنا صلى الله عليه وسلم
يبعث الله لهذه الأمة

أي أن المجدد لا يبعثه الله لنفسه ....
إنما كله ...لأمته
ماله
راحته
وقته
جهاده
أولاده
زوجاته
جاهه
سلطانه
عرضه
كله
لأمته ليس لنفسه

وان الذي حقق هذه المعاني في هذه الأيام ..هو الذي يتهم بتشويه الدين
وهذا من السوء العظيم الذي وصلت إليه الأمة
وان صعب علينا أن نفهم هذا ...فلنأخذه من أقوال الأعداء

فهذا شوير ..رئيس وحدة تعقب بن لادن ..وهو أمريكي كافر محارب لبن لادن
يقول في قناة العربية
إنكم أمة لا تعرفون قيمة رموزكم
بن لادن عدوى ...ولكنه عدو يحترم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

واليكم هذه القصة ..التي جاءت في مقال لفضيلة الشيخ حامد بن عبد الله العلى في جلسة مع من
خرج من جوانتانامو
:
وهذا بعض حكاية المجلــس :

فمن القصص التي حكوْها ، قصّة أحد الإخوة المجاهدين، من أهل اليمن، مدد الجهاد في كل عصر ، وهو مع ذلك من أهل البيت الأشراف ، لقد أبى هذا الليث الأشم إلاّ أن يأخذ بالعزيمة فيصدع بالحق في أعظــم المواطن شدّة .

فما أن سألوه في التحقيق ، عن علاقتــه بالشيخ أسامة بن لادن ـ حفظه الله ـ حتى قال : لقد بايعته على قتالكم إلى النصر أو الموت ، فاختصروا أسئلتكم ، فلسنا نخشاكم ، فما كان من المحقق الأمريكي إلا أن قام احتراما له قائلا : أتأذن لي أن أصافح اليد التي صافحت بن لادن ، فأخذ بيده فصافحها .
:
هذا هو الذي حدث مع النبي لما سأل هرقل أبا سفيان عن النبي صلى الله عليه وسلم
وفى النهاية قال ....ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه ....وهولا يزال على الكفر

ما الذي جعل هرقل ..وشوير ..والمحقق ..يفعلون ما فعلوا
انه الدين العظيم ..إذا ظهر ووضح بالصورة التي أرادها رب العالمين
لا الصورة المشوهة التي يريدها أهل الدنيا والمنحرفين
وصدق الله إذ يقول

(( ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه )) .
فمن إذا شوه الدين.....؟؟؟؟ والسلام عليكم
كتبه راجي عفو ربه أبو عمرو المصري
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

( ......وكذلك الخوارج لما كانوا أهل سيف وقتال ظهرت مخالفتهم للجماعة حين كانوا يقاتلون الناس, وأما اليوم فلا يعرفهم أكثر الناس ...... )كتاب النبوات ص193 , ط. دار القلم.

رحم الله ابن تيمية, فقد أصاب كبد الحقيقة فإن الخوارج الان لا يعرفهم أكثر الناس, بل إن منهم من يعتبره الناس إماماً ويقدمونه للفتيا والتعليم
!!!!!
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية