الموضوع: طيف
عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 15-05-2007, 03:54 AM
مازن عبد الجبار مازن عبد الجبار غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 97
إفتراضي طيف

حتّى منَ الطيفِ ولّى دافعُ الأملِ
كأنّني فيه وقّافٌ على طللِ
كأنّما خطوتي في الدرب أسحلها
سحلاً وفيها الذي فيها من الشللِ
هلْ بعْدَ هذا الفراق المرّ مِنْ أملٍ
لي في نجاحٍ يشقّ الثوبَ عنْ فشلي
ماذا أُعالجُ والأيام راصدةٌ
مني خطايَ وقد ضاعتْ سُدىً حِيَلي
قد يعشق القلب منْ حسْنٍ خلائقه
وتعشق العين ما في الغيد منْ خجلِ
وقيلَ أنت بها في منتهى خَبَلٍ
فصرتُ أعشق فيها منتهى خَبَلي
ُوقدْ ينال أخو همٍّ رغائبه
منَ الحياة بنبذ الجبن والكسلِ
مالي إذنْ كلما ألقيتُ لي قدماً
إلى وصالكِ أنأتْ خطوتي سُبُلي
لو أنّ عصريَ راعى قلب كلّ ولي
لكنْ سلي عنْ عذابِ الأولياءِ سَلي
ولن يغطّيَ قبحَ الدهر مادحُهُ
ولا تزيلنَّ قبحاً في النساء حُلي
يا منْيةً في نياط القلب قد قُطِعَتْ
حبالُها فصلي باللهِ ويكِ صِلي
وكلُّ جرْحٍ لعمري اليوم أحملهُ
لكنّ غدْر الليالي غيرُ محتملِ
ٍواليوم دونك منّي كلّ صادقةٍ
وليسَ فيها خلال الأحمق النذِلِ
ولستُ ممّنْ يعيش الدهر في وجَلٍ
ولا أخاف به منْ ملتقى أجلي
عزيمتي فوق هذي الارض قوّتها
كالصخر دُحْرِجَ منْ وعْر السفوحِ عَلِي
والشعرُ جنْبَ حسامي كلّ أسلحتي
مِنْ أوّل الدهرِ حتّى اليوم لمْ يَزَلِ
مازن عبد الجبار ابراهيم
__________________
اهلا بكم في مضيفي المتواضع على هذا الرابط
www.postpoems.com/members/mazin
الرد مع إقتباس