عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 14-10-2003, 12:56 AM
مسلم فاهم مسلم فاهم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
المشاركات: 518
إفتراضي

محمد الصادقي .

يقول رب العزة تبارك وتعالى (( وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)) .


وطريقة خطابك ايها الفاضل الكريم طريقة توحي بسقوط صاحبها وجهله لاسباب :

الاول : الكلام مع النقيب فدخولك دليل بحثك عن الاعتراض فقط .

الثاني : انك تعترض في كل موضوع وفي اي شئ ؟ وانت تذكر الفائدة اللغوية التى اوردتها وكيف اعترضت عليها باعتراض مضحك بارد ؟

الثالث : طعنك في الشخص واتهامك له بأنه موظف وغيره واذا كان طرح الافكار ومناقشة العلم وظيفة عندك وامثالك , فهذا أمر عندكم فلا تقيس عليه بارك الله فيك .

الرابع : اننا في واد وانت في واد وكل في فلك يسبحون ؟؟

الخامس : قولكم (( يا جماعة الرجل بدا يصير اشعري خطوة خطوة شجعوه )) على سخافة الاسلوب وقبح الخطاب الا اني اقول لك .

والله الذي لا اله غيره اني اعوذ به ان اكون حبشيا جهميا أما متقدمواالاشاعرة فهم براء منكم فما الذي يقرب الجهمية من متقدمي الاشاعرة !!

أنتم خليط بدع ومجمع تكفير هذه واحدة .

الثانية :


كيف اعرض عن كتاب الله وسنة نبيه الصريحه واعمد الى فلسفات ومقدمات يونانية مجوسية وعقائداعتزالية؟

فأجعلها عقيدة ودينا ؟؟؟ قد تقول هذا افتراء فاقول فخذ الاعتراف من اكابركم يا هذا :

قال الحافظ ابن حجر:

((وقد وافق أبو جعفر السمناني - وهو من رؤوس الأشاعرة- على هذا[[أي على حصول المعرفة بأصل الفطرة]] وقال: إن هذه بقيت في مقالة الأشعري من مسائل المعتزلة وتفرع عليها أن الواجب على كل أحد معرفة الله بالأدلة الدالة عليه وانه لا يكفي التقليد في ذلك انتهى )) فتح الباري 13/349






ونقل الحافظ مقرأ للقرطبي صاحب المفهم في شرح صحيح مسلم يذم فيه منهج المتكلمين إلى أن قال :

((ولو لو يكن في الكلام إلا مسألتان هما من مبادئه لكان حقيقا بالذم:

إحداهما: قول بعضهم إن أول واجب الشك إذ هو اللازم عن وجوب النظر أو القصد إلى النظر واليه أشار الإمام بقوله ركبت البحر.
ثانيتهما: قول جماعة منهم: إن من لم يعرف الله بالطرق التي رتبوها والأبحاث التي حرروها لم يصح إيمانه حتى لقد أورد على بعضهم أن هذا يلزم منه تكفير أبيك وأسلافك وجيرانك فقال لا تشنع علي بكثرة أهل النار.

قال وقد رد بعض من لم يقل بهما على من قال بهما بطريق من الرد النظري وهو خطا منه فان القائل بالمسألتين كافر شرعا لجعله الشك في الله واجبا ومعظم المسلمين كفارا حتى يدخل في عموم كلامه السلف الصالح من الصحابة والتابعين وهذا معلوم الفساد من الدين بالضرورة و إلا فلا يوجد في الشرعيات ضروري.

وختم القرطبي كلامه بالاعتذار عن إطالة النفس في هذا الموضوع لما شاع بين الناس من هذه البدعة حتى اغتر بها كثير من الأغمار فوجب بذل النصيحة والله يهدي من يشاء انتهى))الفتح 13/50


يتبع ,,,,
__________________
اللهم ألحقنا بحبيبنا نبى الرحمه صلى الله عليه وسلم وارزقنا قفوا آثاره واتباع سنته ,,,,

هذا وأصل بلية الاسلام ** تأويل ذي التحريف والبطلان

وهو الذي فرق السبعين ** بل زادت ثلاثا قول ذي البرهان