عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 06-07-2007, 03:31 AM
maher maher غير متصل
رب اغفر لي و لوالدي
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 2,978
إرسال رسالة عبر MSN إلى maher إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى maher
إفتراضي



الصورة هل هي للدافنشي كود؟؟؟

أظنها كذلك

كانت هذه القصة و من بعدها الفلم من أكثر ما أثار الجدل في الاوساط المسيحية

أتصور كاتب القصة و قد باع كلاما
اكتسب من ورائه شهرة لا تعادلها شهرة
ربما في قرارة نفسه لم يكن يؤمن بما يكتب
و لكن يرى أن يبيع كلاما فيضرب به عصفورين بحجر
أحسن من البقاء ساكتا

أكبر بياعي الكلام هم المحامون
ترينهم يصولون و يجولون في قاعات المحاكم
و ما لهم من هم إلا المبلغ الذي سيقبضونه
فتجدينهم يجيدون تحريف الكلام و صياغته
أحيانا يكون بياعو الكلام و يا كثرهم
ورائهم هدف
لن تستطيع الوصول إليه إلا بمعرفة الشخص ذاته

حلاقي، أعتبره أروع بياع كلام، يبيعه ببلاش
أذهب إليه لأجلس على كرسيه و أسلم نفسي له
فيبدأ يرشق علي أروع الكلام و أعذبه
أغلب كلامه عبر
في الأخير لا يأخذ مني إلا أجرته

الورود لا أحبها
ليس بمعنى الكره، و لكني لا أرى مبررا لاعتبارها على أنها رمز للحب و الود و و و و
أحب الياسمين و راحته و فقط
و لم أشترها إلا مرة واحدة في حياتي
و لا أحبذ شرائها لما ستؤول إليه بعد مدة




مع الأسف في زمننا هذا أصبحت الورود أغلى من الكلام
تجدين بائع الورود يتغنى بما فيها من جمال زائل
فيما يسكت بائع الكلام عن ما في بضاعته من كلام قد يكون خالدا




في الأخير أرى أن كلاهما وجهان لعملة واحدة
كلاهما يبيع رائحة، و لكن الفرق في البضاعة

الأول يبيع سلعة يعرف أنها ستنضب بعد يوم أو يومين
فلا يفتأ يسوق و يروج لها حتى يتم له ما يريد
و الثاني يسوق و يروج لسلعة تستهلك وقتها و لا تتجاوز صلاحيتها الثواني
و لكنها قد تكون ذات ربح كثير إذا عرف كيف يوظفها

على أن نظرتي للثاني يشوبها بعض التفاؤل لمن رحم الله

رؤية بسيطة أتمنى أن تصل

سلام
__________________


و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون

قال صلى الله عليه وسلم:

ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل
ً

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعاً *** ترمى بحجرٍ فترمي اطيب الثمر
الموسوعة الكبرى للمواقع الإسلامية