بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ...والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله واصحابه .
أما بعد:
فقد كثر اليوم الكلام في الدين من كل ناعق فارغ ، وكان حقآ على كل مسلم غيور على دين الله أن يردع هؤلاء المجرمين الذين أنتهزوا الفرصة في المنتديات لكي يبثوا سمومهم التي يدسونها في العسل بسم الجهاد والدفاع عن فلسطين والامة وهلم جرا من العبارات الرنانة و الكلمات البراقة والشعارات الجذابة وهي في الحقيقة يااخواني الوسيلة الوحيدة لهم لتحقيق مافي نفوسهم من مخططات شر وفساد في الارض لايعلم بها إلا الله ...وهذا الرجل نموذج لهؤلاء السفهاء ...
في إحدى مواضيعه التي تنضح بالغلو في التكفير وتتبع العورات وتوقير الخوارج بل وصل بهم الحد إلى توقير شارون الابن المدلل لفرعون :
( محمد عبده مع فتاة يغنيان في أبها بحضور ولي عهد امير المؤمنين سلطان)
سؤالي
هل يجوز ان نضع هنا رابطا للحفل عند اقامته
ام لايجوز
ان قلت لايجوز
معنى ذلك
انكم تعملون بغير السنة
وانكم اصبحتم خوارج
هذا السؤال من المدعو أحمد ياسين المسكين فقد غرروا به هؤلاء الخوارج لغلبة حمقه وكثرة جهله .........................
فكان رد أبومحمد الانصاري:
فما رايك اخي احمد ياسين الخوارج اهدى فالخوارج
يعظمون القرآن والسنة لكن جهلهم في تفسير
القرآن تسبب في انحراف منهجهم
هؤلاء القوم يعرفون الحق فالامر واضح...........................
ثم يعود هذا الخارجي مرة أخرى :
ياكذاب انا قلت ان
شارون اشرف من حكام العرب
وهذه حقيقة فشارون يحب شعبة ويدافع عنهم
وقلت ان
الخوارج اهدى من المرجئة وعباد السلاطين.
أقول : سبحان الله وهل هذا ميزانك في الحكم على زعيم يهودي كافر ملعون بالكتاب والسنة تجعل له مرتبة الشرف على كل حكام العرب المسلمين دون أستثناء ..هذها من أكبر صفات الخوارج والله .
................................
نعم
شارون اشرف من خائن الحرمين الشريفين والكل يعلم
فشارون ان يقتل مواطن يهودي او خطف اقام الدنيا اما هذا الخائن فهو من يقتل ابناء الحرمين
من اجل ارضاء امريكا
هذه الحقيقة المرة ياصغيري
قلت : ثم يعود هذا الخارجي لكي يرفع مرتبة شارون ويعطيه وسم الشرف ..فهنيئآ لك ياشارون بهذا الشهادة الخارجية ، ثم يبرر أقواله باإن شارون لم يقتل يهودي وشارون لم يخطف ....
فهل لأنه لم يقتل ولم يخطف ولم يسرق ستدخل شارونك إلى الجنة وتحكم على رجل مسلم عاصي بالخلود أبد الابدين في النار ...ثم يتبجح هذا المعتوه ويقول الحقيقة مرة ياصغيري....
.....................................
شارون
لايقتل شعبه
وشارون لم يسرق اموال دولته
وشارون يدافع عن كل مواطن يهودي
فعلى
النقيض
من ذلك خائن الحرمين الشريفين والامة الاسلامية
ثم ان شارون كافر والكل يعرف انه يحارب المسلمين ولكن مشكلتنا من المنافقين احفاد
عبدالله بن سلول اللذين يطعنون بالاسلام من الداخل
قلت :
هذا الرجل وكأنه يريد أن يقول باإني أحب شارون وهذا يظهر من خلال كلمة نقيض فهل هذا هو شرعكم هل هذا هودينكم هل هذا هو قياسكم الفساد الذي تقيسون به أمة محمد لكي تسارعون في تكفيرهم وتبرير قتلهم ، وماهي الخيانة التي يتحدث عنها هذا الخارجي التي جعلت كل الحكام من أسفل السافلين وخالدين مخلدين في النار ...سبحان الذي طبع على قلوب الذين لايعلمون .
.............................وهذا نقطة أخرى تكشف منهج هذا الرجل السفيه المندس بين صفوفكم ياأخواني ...
فقد أعتمد هذا الخارجي المارق في أكثر مشاركته على الغلو في التكفير ومنها تكفير المسلمين بالوقوع في المعاصي بل فضل اليهودي الكافر على المسلم العاصي !!!وهذا لايدل إلا على أن هذا الرجل قد أختار لنفسه سبيل الخوارج المارقون ولكي يتضح أكثر فساد منهج هذا الرجل تأمل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية عندما يقول في حكم تكفير المسلم..
في " فتاواه " في بيان منهج أهل السنة ويتعرض لمسألة وبيان موقف أهل السنة والجماعة من هذه المسألة، فيقول - رحمه الله - : ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة؛ فإن الله تعالى قال: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة]، وقد ثبت في الصحيح أن الله تعالى أجاب هذا الدعاء وغفر للمؤمنين خطأهم (8). والخوارج المارقون الذين أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقتالهم (9)؛ قاتلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب أحد الخلفاء الراشدين، واتفق على قتالهم أئمة الدين من الصحابة والتابعين من بعدهم ولم يكفرهم علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص وغيرهما من الصحابة، بل جعلوهم مسلمين مع قتالهم. ولم يقاتلهم علي حتى سفكوا الدم الحرام، وأغاروا على أموال المسلمين فقاتلهم لدفع ظلمهم وبغيهم لا لأنهم كفار، ولهذا لم يَسْبِ حريمهم ولم يغنم أموالهم.
صفات الخوارج
" قاعدة أهل السنة والجماعة " (1)، بعد أن أورد قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102]، إلى قوله تعالى {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران: 106]، وذكر قول ابن عباس - رضي الله عنهما - : تبيض وجوه أهل السنة والجماعة، وتسود وجوه أهل البدعة والفرقة. قال: وفي الترمذي عن أبي أمامة الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الخوارج: ( أنهم كلاب أهل النار ) (2)، وقرأ هذه الآية {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ}..
قال الإمام أحمد بن حنبل: صح الحديث في الخوارج من عشرة أوجه (3)
خرجها مسلم في " صحيحه ". وخرج البخاري طائفة منها؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم. يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ) (4) وفي رواية: ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون الأوثان ) (5)
من هم الخوارج فقال: والخوارج هم أول من كفّر المسلمين، يكفرون بالذنوب - يعني التي هي دون الشرك - ويكفرون من خالفهم في بدعتهم ويستحلون دمه وماله، وهذه حال أهل البدع؛ يبتدعون بدعة ويكفرون من خالفهم فيها.
كما يؤخذ من اتصاف الخوارج بكثرة العبادة والتلاوة والزهد مع عدم الفقه في الدين؛ أن كثرة العمل من غير اتباع للكتاب والسنة ومن غير فقه في معانيهما لا تفيد الإنسان شيئاً، ولا يجوز الاغترار بمن هذه صفته، وأنه لا يجوز الحكم بالكفر على كل من ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، إلا أن تكون هذه الكبيرة من نواقض الإسلام المعلومة؛ كدعاء غير الله والذبح والنذر للقبور، وما أشبه ذلك....