[حايلى]

للفائده

الرياض - وجه وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز تحذيرا شديد اللهجة الى مناصري اسامة بن لادن في السعودية مؤكدا ان المجتمع السعودي لا يمكن ان يقبلهم.
وقال الامير نايف "لا تنسوا ابدا ان هؤلاء الذين هم الان في كهوفهم او في جحورهم هم الذين اساءوا لبلدكم، وللاسف انهم محسوبون على المسلمين والاسلام براء من هؤلاء" في اشارة الى بن لادن ومقاتليه اللاجئين في افغانستان.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن وزير الداخلية قوله متوجها الى قوات الامن السعودية "كونوا واعين وانبذوا من يحاول ان يسيء للامن باسم الاسلام او يتكلم باسم الاسلام، وهو اما لا يدرك واما مغرر به واما للاسف (..) ان يكون في نفوسهم مرض".

واضاف "وهؤلاء لا يمكن ان يقبلوا في المجتمع السعودي حتى ولو كانوا منا فالجسم فيه امراض وقد يمرض عضو من اعضائه لكن العضو الذي يمرض يبتر".

وياتي هذا التحذير بعد ان اصدر علماء الدين في السعودية وفي العالم العربي فتاوى تنتقد صمت بعض الدول الاسلامية حيال الضربات الاميركية الجارية في افغانستان.

واضاف الوزير السعودي "نقول لمن هو خارج الوطن او داخله سنبقى آمنين ان شاء الله معتمدين على الله محكمين كتاب الله متمسكين به لا نقبل احدا يزايد علينا بالاسلام ونحن اهل الاسلام نحن بلد الاسلام نحن الذين نطبق شرع الله، فكيف يتجرأ اناس مثل هؤلاء ويكفرون ابناء هذا البلد، يكفرون قيادة وعلماء ورجال ونساء، كيف نقبل هذا".

وكانت السعودية دانت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، لكنها امتنعت علنا عن دعم الضربات الاميركية ضد افغانستان.

وقد ادرجت اسماء حوالي ستة سعوديين على الاقل على اللوائح الاميركية للمشتبه بهم في خطف الطائرات التي استخدمت في الاعتداءات التي نسبتها واشنطن الى اسامة بن لادن المجرد من جنسيته السعودية.

ومن جانب آخر ذكر وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الخميس بان اولي الامر هم وحدهم المخولون اعلان الفتاوى والجهاد.

وشدد الشيخ على "وجوب السمع والطاعة لولي الامر لما في ذلك من سد للذرائع" مضيفا "ما دلت عليه النصوص لزوم السمع والطاعة لولي الامر المسلم لان السمع والطاعة امر عظيم خالف به رسول الله الجاهلية".

واضاف "ان اول شروط الجهاد ان يدعو للجهاد ولي الامر وليس لاحد من الناس ان يفتئت على ولي الامر بالدعوة الى الجهاد، وهذا ظاهر بدليله من القرآن والسنة".

واكد الوزير "ان اهل العلم فقط مخولون باصدار الفتوى" وحذر المسلمين "من البغي والتأويل لانهما الاساس في الفرقة والبغضاء بين افراد الامة الاسلامية".

وجاء هذا التنبيه اثر الفتاوى التي اعلنها بعض العلماء في المملكة السعودية وبلدان اسلامية اخرى منتقدين صمت بعض البلدان الاسلامية ازاء الغارات الاميركية على افغانستان.

وكان الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان ابو غيث حيا في الكلمة التي القاها عبر شبكة "الجزيرة" القطرية، مواقف بعض علماء السعودية لا سيما منهم حمود بن عقلة الشعيبي الذي افتى في تحريم كل تعامل مع "اليهود والنصارى".

التعليق:

الحكومه اعترفت بالمعارضه والشعب معترف بالحكومه......لماذا لا يبدأون بالحوار والتعامل مع الشعب بالاحترام وليس بالتهديد ....اه ....أه .....من شىء لو انفلت لاصبحنا جميعا خاسرون..

ملاحظه:
صراحه...اعتبر ال سعود منا وفينا واتمنا استمرارهم معنا في كل شىء ...ولا ينسى السعوديين جميعا توحيد المملكه ودورهم الكبير ...ولكن هناك امور لابد من تغييرها حتى تستمر المسيره للامام...والاجيال تغيرت فلابد من تغير يوازي ذلك.