إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة غيث
أستغرب أن تهرول حماس مصدّقة خزعبلات نجادي التي يعرف الجميع أهدافها
والتي حتمآ ليس منها تحرير القدس وكافة الأرض الفلسطنية ..بل هي الحرب الباردة
عبر الوسائل الإعلامية المكشوفة لتمرير مخططاتهم بإمتلاك السلاح النووي وفرض الهيمنة
كقوة إقليمية يجب أن تقاسم المحتلين جزء من الغنيمة .. ليس إلا..!!
مواصلة التصعيد بإستخدام كافة أوراق اللعبة مرورآ بالعراق وحتى القضية الفلسطينية
أمر واضح لا يستفيد منه كلية سوى إيران ولن تحقق حماس أو غيرها أي نجاح يذكر
على صعيد القضية ...بل ربما تستخدمهم إيران لأمد وتغدر بهم عندما تتوصل لترتيب
يرضيها ويحقق طموحها ...
|
كلام في الصميم ... إختصر كثيرا من الأمور في بضعة أسطر
ولعل من المفارقات أن نجد أن ( بعض الألسن ) قد سكتت عن هذا الأمر
لأهداف في نفس يعقوب
والأمر أصبح ( مكشوفا ) للجميع .. ولكن اللعبة أكبر من تقبُل البعض لها
ولهذا وجد بعض أبطال ( الجهاد ) أن ( السكوت ) عن هذا الأمر
يعتبر من ذهب فسكتوا ..
بقي أمر صغير ولكن من المستحسن أن أذكره هنا ( لأذكّر به )
بعد الحرب العالمية الأولى كانت الأمة العربية والإسلامية قوة كبيرة وعظيمة يخشاها الغرب
ولهذا عندما حاولوا أن ( يزرعوا ) اليهود بيننا ، إخترعوا قصة ( المحرقة ) ليستجدوا الرأفة منا على اليهود فنقبل بهم في فلسطين ، ونقبل كذلك بأن نهزم في كل حروبنا معهم حتى التي ندعي أننا كنا فيها الفائزون
كم هو غبي ذلك الغرب .. فإنه لم يحسن ( حبك ) قصة المحرقة جيدا
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ختاما
أخطأ ياسر عرفات عندما ناصر صدام حسين في غزوه للكويت ، وذلك لأنه قذف بعبوة تسمى صاروخا على تل أبيب فدمرت جدار أحد الأسوار فيها وجرحت أحد العجائز
واليوم يقع خالد مشعل في نفس الخطأ بوقوفه إلى جانب نجاد لأنه قذف عبوة ( صوتية ) ليفرق الأمم من حوله
والخوف أن تكون ضحايا مشعل كضحايا ياسر
وأسأل الله أن يعين الشعب الفلسطيني على قادته