عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 17-06-2006, 02:13 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين

بسم الله الرحمن الرحيم


اشكر معالي الوزير منوتشهر متكي والحكومة الإيرانية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة ، وقد كان لي شرف اللقاء اليوم بسماحة

المرشد العام
حيث نقلت له رسالة من خادم الحرمين الشريفين ردا على رسالة سماحته التي نقلها الدكتور علي اكبر ولايتي حول الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية . المحادثات التي أجريناها اليوم كانت جيدة وبناءة ، فإيران دولة كبيرة ومهمة في المنطقة وبالتالي فإن عليها مسئوليات بنفس القدر من الأهمية والوزن ، ونأمل تطوير التعاون فيما بيننا سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى مجلس التعاون لدول الخليج العربية بما يكفل استقرار المنطقة وازدهارها ويبعدها عن أجواء التوتر والاضطراب لنتمكن من تطوير دولنا وتحقيق رفاه شعوبنا .




إن كوننا دولتين إسلاميتين تطبقان الشريعة الإسلامية فإن ذلك يجعلنا نقف أمام مسئوليات مشتركة حيال امتنا الإسلامية ، وفي هذا الصدد نقدر المشاركة الإيجابية لجمهورية إيران الإسلامية في مؤتمر القمة الإسلامي


الاستثنائي الذي عقد
في مكة المكرمة

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
والنتائج التي تمخض عنها . وقد تفضل المسئولون في إيران بشرح موقفهم تجاه التكنولوجيا النووية الإيرانية ، وفي هذا الصدد فإننا نؤيد حق الدول في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية وفق المعاهدات الدولية المعنية ، ونقدر في نفس الوقت التأكيدات الإيرانية بعدم اعتزامها تطوير سلاح نووي . وترى المملكة بأن امتلاك الأسلحة النووية لن يحقق الأمن في المنطقة بقدر ما يزيد من حالة عدم الاستقرار بها.


وفي هذا الصدد ترحب المملكة بالتوجه نحو الحل السلمي لهذه الأزمة ، معبرين عن تطلعنا نحو تحقيق هذه الأهداف المرجوة . وسياسة المملكة في هذا الشأن تتفق مع السياسة العربية الرامية لجعل منطقة الشرق الأوسط والخليج خالية من أسلحة الدمار الشامل . ومؤكدين في نفس الوقت على أن أية جهود دولية في هذا الشأن ينبغي أن لا تستثني إسرائيل ، خاصة في ظل الجهود الرامية إلى الدفع بعملية السلام في المنطقة وفق أسس الشرعية الدولية ومبادئها
ومبادراتها ، على اعتبار أن السلام








هو السبيل الأمثل لتحقيق الأمن .

">





وقد تطرق الحديث على الوضع في العراق ، وكما هو معلوم
فإنه لا يمكن الحديث عن الأمن في المنطقة
بمعزل عن الأوضاع في العراق والذي يعتبر الجار المشترك لبلدينا








،
وبعد أن تم تشكيل الحكومة العراقية الجديدة






فإننا نأمل في أن تتمكن من توطيد الأمن والاستقرار في إطار الوحدة الوطنية للشعب العراقي
،
ونأمل من المؤتمر الوطني العراقي
المزمع عقده أن يحقق أهدافه ، كما أن على دول الجوار مسئوليات مساندة جهود الحكومة العراقية في هذا الشأن

والحفاظ على استقلالية قراره السياسي في ظل سيادته ووحدة أراضيه وسلامته الإقليمية . فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين بلدينا ، فإن النمو الملحوظ الذي شهدته علاقاتنا الاقتصادية خلال الثلاث سنوات الماضية يعكس بشكل كبير
المناخ الإيجابي السائد بين بلدينا
والإرادة الجادة نحو تطوير العلاقات وتعزيزها في كافة المجالات ، ونحن بالتأكيد نتطلع لتوسيعها إلى آفاق أرحب بما يرقى إلى مستوى طموحاتنا ، ويستثمر إمكاناتنا ومواردنا بالشكل الأمثل ، وفي هذا الشأن أود أن انوه بتعاوننا الإيجابي المشترك في إطار منظمة الأوبك الذي يهدف إلى استقرار سوق النفط العالمي ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد السواء
فقط للتذكير لتشابه بعض الاسماء عندي