عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 02-03-2006, 08:43 PM
فلوجة العز فلوجة العز غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 415
إرسال رسالة عبر MSN إلى فلوجة العز
إفتراضي

ياشيخ رحيم لكل شخص رأى خاص فيه
بس إزا ممكن كم سؤال تجاوب عليهم أنت وعلماء السلطان

لماذا الجهاد ضد الروس حلال وضد الأمريكان حرام؟؟
مالفرق أليس أعداء لله

مع العلم ان الجهاد ضد الروس لم يكن بأمر الأمير
وأنتم تقولون لايجوز إلا عند وجود أمير
مالذى تغير ؟؟
لماذا اليوم ضد الأمريكان حرام عند علماء المملكة

وبما تفسر قول الرسول صلى الله عليه وسلم
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب؟؟

ويما تفسر
القواعد الأمريكية فى بلاد المسلمين ؟
هل كان فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين مثل هذه القواعد؟؟؟

بم تفسر نهب ثروات المسلمين ؟؟

وبما تفسر موالاة اليهود والنصارى ؟؟
وبما تفسر قول الله تعالى
{‏يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين‏}‏ ‏(‏المائدة‏:‏51‏)‏ فقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فإنه منهم‏}‏ يدل على أنه قد خرج بذلك من الإيمان إلى الكفر وهو نص صريح، ويخرج من هذا أيضاً من فعل هذا غير مستحل له، في حال ضعف أو خوف أو رغبة كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منه تقاة ويحذركم الله نفسه‏}‏ الآية ‏(‏آل عمران‏:‏28‏)


وبهذا يعلن أن إعانة الكفار على المسلمين لا شك أنه كفر‏.‏ ولم يسمح الله في هذا الصدد بأي صورة من صورة الإعانة‏.‏ ولا لأي أحد حتى للمستضعفين في بلاد الكفار أن يقاتلوا مع قومهم ضد المسلمين كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأولئك جعلنا لكم عليهم سلطانا مبيناً‏}‏ ‏(‏النساء‏:‏91‏)‏ والمقصود بالفتنة هنا حرب المسلمين‏
ولهذا لم يتخذ الرسول والخلفاء الراشدون غير المسلمين في أعمال الدول الهامة كقيادة الجيوش‏.‏ والأشراف على بيت المال، والجنود والشرطة وسائر الأمور التي فيها اطلاع على عورات المسلمين ومعرفة بأحوالهم‏.‏ ولذلك كانت الدولة الإسلامية في عافية وقوة‏.‏ ولكن بعد أن اتخذ الخلفاء الكفار بطانة لهم ووزراء تغير الأمر وبدأت أحوال المسلمين إلى زوال‏