فلوجة العز
هدئ من روعك ولا تأخذك الرجفة فتسقط
الحديث هنا عن ( إنجازات القاعدة ) ، فإن كان لديك رد حول ما جاء في الموضوع فاكتبه ، أو دع الأمر لغيرك فلست مجبرا على الخوض فيما لا قدرة لك عليه .
ثم دع عنك العلماء فهم أشرف من أن يخوض فيهم الخاضون والخائضات
وسأجيبك على أسئلتك بإختصار ( غير مخل ) حتى نعود إلى إنجازات القاعدة فأقول :
الجهاد الذي كان في أفغانستان كان لدحر الروس الذين إحتلوا البلاد رغما عن أهلها
وكان الجهاد فيها تحت إمرة علمائها ، ولا أظنك ستسألني من هم أولئك
فإن فعلت تأكدت أنك لا تفقه من العلم شيئا
وبعد أن رحل الروس من أفغانستان ، إنتهى الجهاد فيها
لأن حب الكراسي دار في رؤوس زعماء الحرب ومسعريها
وأما الأمريكان فما دعاهم إلا ( إثنان ) واحد بصفة مباشرة والثاني بغيرها
أما الذي دعاه بصفة مباشرة فهم الأفغان أنفسهم ، ولا يعني لي إقتناعك بأن ( كرازاي ) أفغاني أو خلافه ، لأنه عندي أفغاني وهو أعرف بأمور بلده
وأما الذي دعاه بصورة غير مباشرة فهو ( حبيبك ) و ( حبيبهم ) بن لادين
وإن سألتني كيف ، أجبتك ( البرجين ) وعليك البقية
وأما ( العزف ) على نغمة ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ) فذلك أمر قد أشبعه أهل العلم قولا وتفصيلا ، وعدم معرفتك بما قالوه لا يشفع لك جهلك به ، فابحث عنه لعلك تضيف إلى رصيدك شيئا ينفعك
وأما القواعد الأمريكية ( فنحن من أحضرها ) ونحن ( من رحلها )
وسواء أعجبك الأمر أم لم يعجبك فالأمر سواء ، لأنه لا يؤثر في قرارنا قيد أنمله
وأما عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقد مضى ولم يكن الأمريكان قد وجدوا
وأما ثروات المسلمين فلم ينهبها أحد
وإن كنت ترمي بقولك البترول السعودي فأقول ( قف ) فلسنا نحن من ينهب ( ثرواتنا )
ولسنا مجبرين أن نكون جوعى لأن المسلمين جوعى
وليس شرطا أن نكون خائفين وغير آمنين لأن المسلمين خائفين وغيرآمنين
وليس شرطا أن نكون متخلفين حفاة عراة تغتصب نسائنا ، وتنتهك أعراضنا لأن المسلمين كذلك
وليس شرطا أن نكون كالآخرين في كل شيء
لسبب بسيط ، وهو أن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده
هذا مع عدم الإخلال بواجباتنا تجاه إخواننا في أصقاع العالم
وأما قولك عن الموالاة
فلا أظنك تجهل أنه عليه الصلاة والسلام كان يتعامل مع اليهود والنصارى
أفنكون أفضل منه صلى الله عليه وسلم ؟
إلى هنا أنتهي
ونعود مرة أخرى إلى ما جاء في المقال الأساس لشيخنا عباس حفظه الله
فلعلنا نرى ما ينافي ما جاء فيه