يجب علينا أن نفصل بين الشعب الأمريكي الذي هو فعلا متسامح مع الأجانب بشكل عام ، وبين الإعلام والقيادة الأمريكية الذين يسيطر عليهما اليهود بشكل كبير فيتحكمون بأي آراء -عن أي دولة- يطرحونها على الشعب الأمريكي -قليل الثقافة. فيوما نجد الإعلام ليس له إلا الإرهاب الفلسطيني (كما سموه) ثم يتحول إلى الصين الشيوعية ثم العراق ثم كيوبا ثم حرية الإنسان في السعودية وهكذا. فأينما اقتضت المصلحة تدمير صورة معينة في مخيلات الشعب الأمريكي فإن الإعلام أداتهم المهيمنة على عقول شعبهم البسيطة.
|