عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-04-2003, 01:25 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من أثار بعد المسلمين عن تنفيذ تعليمات الله المنزلة في كتابه العزيز القرآن الكريم

أ ـ كثرة التحاسد والتباغض بدل حب المسلــــم لأخيــــــه المسلــــــم كحبه لنفســـــــه .
ب ـ كثرة الشقاق والنزاع على أمــور الدنيا لعدم الاحتساب عند الله تعالى والتوكل عليه عز وجل, وطمع المسلم بما في يد أخيه ومحاولة أخذه بالباطل عن طريق إقامة القضايا على يد المحامين المهـــرة باستغــــلال الثغـــرات فـي القوانيــن الوضعــــيــــــة لأكــــــل الـحـــق بالبـــاطـــــــل .
ت ـ كثرة عدم رضاء الناس بالقليــل أو بما يكفــــي .
ث ـ قلــــة البــركـــة فــي الأمــــوال هـــذا الزمـــان لعـدم تحري الحلال والحرام
ج ـ الأمثال والخرافات والعادات التي أصبحت منهـاج لحياة النــاس اليومية وهــي ضلال بضلال تبعدهــــم عن الله تعالى ونهجـــــه القويم لاستسهال هذه الخـرافـات وترغيبها للنفوس وملاءمتها للأهواء و خاصة إذا أتت على لسان ممثل مشـهور ليكون مســـاعـــــــــــــــــداً للشيطــــــــــــــــــــان .
ح ـ كثرة الأخذ والاقتداء بشخصيات غريبة غـير مسلمة بل من أعـداء الاســلام مع أن الأولى بالمسلم أن لا يكون مثالاً له يتقيد به غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .
خ ـ كثرة التقليد الأعمى لعادات أمم الكفر المختلفة .
د ـ كثـــــرة عــــقــــــوق الــــــــوالديـــــــــــــن .
ذ ـ كثـــــــــرة قــــول الـــــزور والبهــتـــــــــان .
ر ـ كـــثرة الــكذب في البيــع و الشراء والأعمال . وأصبحت معاملات المسلمين أغلبها عـن طـريق البنـوك فكثر انغماس هذه الأموال في الربا الذي يمحـق البركة ويفـتـح أبوا ب غضـب الله تعالى وإذن بحرب مـن الله تعــــالى ورســـــولــــه .
ز- كثر التكشف للنساء وعــدم المبادرة من رجــالهــن بتحجبهـــن وستر عوراتهن .
س - كثــرة الأمــراض التي لـــم تكن في أسلافنا .
ش - كثــــــــرة حــــوادث المـــــوت الفجـــائــي.
ص - كثـــــــــــــرة الـــــــــــــــــــــــــــــــــزنا
ض - كثــــرة تنـــاول الكحـــول والمخـــــدرات .
ط - كثـــــرة إضاعة الصـــــلاة والصـيـــــام .
ظ - تضـــيــــيــــــــــــع الأمــــــــــــــــــــــانة .
ع - كــــــثرة قــطـــع الأرحــــام وصــلـتهــــــا .
غ - الضــرائب التــي لا تحتمـــل ولا تــطــــاق .
ف - كثرة غضب الله تعالى وسخطــه . فتــزايـدت الأعاصيـر والبراكين والخسف والهزات الأرضية في الأرض كما حــدث فـي تركيــا أخـيراً فقد كان ما حدث من خسف وزلزال معاً من أكبر العبر لأبناء أمــة الاسـلام التي تعـمد الحكومـة هنـاك على قهرهم ومحاولة ثنيهم عن دينهم الحنيــف , حتى أنـه قيــل أن السبب الرئيسي للخسف والزلزال الأكثر ضراوة , قد بدأ في قاعدة عسكريــة أمريكيــا , على البحــر . وكان هناك حفل وحشد كبير من ضباط وعساكر البلديـن تركيـا وأمريكيــا , فتعــمد ِ أحد الضباط أن يمزق القرآن الكريم ويقل إن كان لهـذا الكتــاب رب فليعـمـل كــذا وكذا 000 فانخسف بهم المكان وقلب لعمق البحر ولم يعلم هل هم في قلب بركان أم أيـن ,
إنها قرية كاملة تحوي المئات من أهل الفجور والعصيان , فوالله لا يعزب عـن الله تعالى مثقـــــال ذرة فكيــف لهــــم أن ينجـــوا من العــــذاب الأليــــم دنيا أو آخره.
ق - قلة أهــل المساجــــــد بالنسبــة لأعـــــــداد المـسلميــــن الكـــــــبيرة .
ك - كثرة تغلب اليهود على وسائل الفساد وتوجيههــــــــا إلى عالمنــــــــا العربي
ل - قلة التوجه لتحكيم المسلم لشرع الله في أمور حياته كافة .
م - كثرة القتل بين الناس حتى بيد أعز الناس وأقربهم إلى القلب وذلك بسبب البعد عن الله والاعتداد بالطواغيت وتقليد أهل الكفر وبرمجة الإعلام ليكون عامل هدم للقيم والأخلاق بدل العلم والخلق الحميد وجم الفائدة , فقد حصلت قصة من واقع مجتمعنـا , أوجزها لكم كمثال على ما وصلت إليه الحال في بعض العائلات المسلمة ( شــاب يود التزوج من مسلمة حسناء , أسره جمالها و طيب أصـلها العريـق , إنها ابنة العائلـة المعروفة بالتقي والأصالة, فتزوجا على سنة الله ورسوله , مع رفـض والــده لهـذه الزوجة , فلديه سبب وجيه , له دلالاته , لقد كره أن تكون زوجة فلذة كبده , لأنها لا تلبس غطاء الرأس ولا أمها ولا تلبس لبـاس أهل القرى إنها كانـت من نساء المدينة , تزوجها المهندس الضابط في الجيش وبعــد انقضـاء شهر العسل ذهب العروسان من المدينة يحملان سعادتهما بحقيبة الهـدايا الجميلة ناسيان أن من ترك أمراً من أمور الشرع أحوجه الله تعالى له , فقـد وصلت العروس زائرة لمنزل والد زوجها في القرية وهي كما اعتادت تخرج دون غـطاء لشعـر الـرأس وهـذا مخالفة شرعية لم يسكت والـد الزوج عنها فوجه التحذير المناسب ليكـون الوضع الملائم , لعل زوجة الابن تغيـر نهج حياة أسرتها إلى ما هو صحيح , فتلبس لباس الرأس وتكون قدوة حسنة لأفراد أسرتهـا ولكن مــــن شب على شيء وفطــر عليه يصعب أن يغيره إلا أن يهديه الله تعالى فالواجب كان على والديها في بيتها خلال تربيتها قبل تزويجها لتنشأ النشــأة القويمــة , وتصـب في قالـب إسلامي مثالي ولكن الإهمال في التربية ولو كان بسيــطاً يكـون كجذع الشجرة الصغيرة المعوج إذا تركته يترعرع معوجا 000 فلن يصلحه عند الكبر إلا الكسر أو البتر , ومرت السنين مسرعة , وكان ثمــرة هـذا الزواج طفلتان وطفل ذكر بغاية الأدب والجمال والذكاء 00
وتقاعد الزوج من الجيش وفكر أن يذهب للعمل في الخارج ليجمـع مبلغـاً يحسن به وضعه المادي , كأي شاب يطمح بإقامة مشروع العمر من أجل أسرته , فسافر إلى الخارج مودعاً الأهل والأقارب والأصدقـاء تاركاً ورائـه ابنتاه الكبرى في الرابعة عشر والثانية في العاشرة مـن العمر وصبي فـي السادسة من عمره , وطالت غيبة رب الأسرة المنوط بتربيتهـا فقــد واجـه صعـوبة في إيجاد العمل حتى وجد عمل له في إحدى المحلات التجاريـة وبدأ العمل في جد واجتهـاد حارماً نفسه متعة مشاهدة أبنائه والزوجة والأهل , فغاب الزوج المهندس العـام تلــو العام يرسل كأي مغترب لأسرته المبالغ المادية أجر عمله لتجمعها الزوجة الوفـية مع راتبه التقاعدي , ......ولكن بعد مرور ثلاث أعـوام وهـو في غايــة الانشغــال , لتأمين مستقبل أفضل لأسرته , وفي صباح أحد الأيام اتصل به الحاج المعروف بإخلاصه بعمله وتفانيه به , والد زوجته يطلب منه الرجوع فـانه لا بد من رجوعه بسرعة , فالعائلة بحاجة ماسة لراعيها , فبدأ حباً ووفاءً لعائلته إنهاء أعماله بسرعة دون إبطاء أو تلكؤ , وودع خلانه الذين قضى معهم فترة غربة مضنـية , وعـاد إلى بلاده حامــلاً في حضنــه أجمل هدية وتعبير عن حب الوالد المشتاق لرؤية بكره بعد طول الغياب , إنها خاص الهديــة لابنتـه البكر , لم يشأ أن يضع هذه الهـدية مع حقائبــه ... .. .. هذه الهدية بالـذات خاصة جداً إنها لروح الروح كبرى بناته 00 لقد مــلأ الحقـــائب بالهــــدايــا للزوجة والأولاد والأهل والأحباب ودموع وعرق حوالي أربع سنوات مــن الشوق والغربة المريرة لبعده عنهم, لقد هبطـت الطـائرة التي تقله على أرض مطار الوطن والأحبــاب
, والقـلب كلمــا قربت المســافـة بينــه ومنزله ازداد خفقاً واضطراب انه لقاء الأهل والأحباب ...سارع الخطوات وصعـد أدراج المــنزل مسرعاً ناسيا تعب السفر ومشقته , إنهم فلـذات كبـده والأحباب إنهـم روح الروح بهذه الدنيا ,.... وصل منزله ليعانق من تركهــم أطفال أكـبرهم بكره تركها بعمر أربعة عشر عاما , أمانة بيد أمهم وجدهم والأعمام ( وإعلام قـــد ســار بخـطـى الشيطان ) ليجدهم قد شبوا وكبرت أجسامهم وتغـيرت أفكارهـم وتغـــير لباسهــم , لقــد أصبح لباسهم على الموضة موضة التلفـزيون الــذي قــد جلــب الكــثير من الشـــر للمجتمع . لقد فرح جداً الأب ببناته وزوجته وابنـه خليفـته في هذه الدنيا فلـذة كبــده , فرح بلقاء بعد طول غياب وعناء,
وأصبـح الصباح وشرب قهوة الصباح يتجاذب أطراف الحديث مع أسرته الغالية , ولكنه لاحظ أن بناته تلبس ألبسة غيـــر الألبســة الســاترة التــي كــان قد أنشــأهم على ارتدائها قبل سفره , إنها ألبســة لا تناســــب شرعنــا الإسلامي الحنـيف ولا شـرف عائلته وجذورها الكريمة , الأصيلة فبدأ بكل صـرامـة بحـــب الأب الحانـي لعائلتـــه لكي تكون أكرم عائلة , فأجبر الجميـع على لبس اللبـاس الإسلامي وأصبـح يمــارس حياته الاعتيادية , فوجئ أن لا رصيد مالي له في البنك , لا تقاعد ولا تحويلاتـــه قـــد وفرت فـي البنك فقد صرفـــت الزوجة المخلصة الوفية الكثير وصادرت تعب الزوج كلـه فدب بينهمــا خــلاف مــن أجل هذا المال الذي كان يريد أن يبني منه فيلا جديـدة لعائلتـه , ويشتري سيارة , وليحسن أوضاعهم عامة فذهبت الزوجة الغالية على قلـب زوجهـا إلى بيت أهلها غضبانة , وما كان هذا شيء يذكــر مع ما جهـزته الأقدار مـن المفاجأة , فقد مكثت هذه الزوجة في بيت أبيها , لكن أصابعها تعبث في منزل الزوج , فقد أنشأت أولادها فتـرة غياب زوجها كما شاءت , وبقي أولادها وبناتها عند والدهم في منزلهـم محاولاً الوالد أن يردهم إلى ما أنشأهم عليه من تعاليـم إسلامية , إلى اللبـاس السـاتـر علــى الأقل , ومضت الأيام والوالد وبناته وبنيه يعيشـــون في سـلام بشــوق لتـعود أيامهــم إلى سالف العصر والأوان للسعادة والهدوء وصفـاء البال , ولكن في صبيحة أحـد الأيـام طالع الناس خبر هز قلوب سكــان تلك المدينــة وكــل الأقـــارب وأهــل العشيــرة والأصدقاء وزملاء الخدمة العسكرية الطويلة والجيران ..... .إنه خبـر موت الزوج المغدور , غيلة وغدراً ونقلت جثته إلى المستشفى وتأكد خبر الوفاة , انه السـم , سم زعاف قتل هذا الشاب , وأدخل جثمان المرحوم إلى المشرحة ليؤكد أنـه قد شـرب فنجاناً من القهوة كان يحوي مادة سامة أو ما شابه ذلك , الأم عند أهلها ولكــن أصابعها تعبث في المنزل . وبعد إجراء التحقيقات , تبين أن المغــدور قــد راجـــع المستشفى منذ عدة أيام يشكو المغص والاستفراغ ولكـن استـفراغــه قبــل وصـوله المستشفى كان ينقذه مما كان يوضع له من مواد , إنه كان محبوبأ من الجميع الصغير والكبير , كان من خيــرة الشــباب وزهرتهــم رحمه الله , كان مخــلصاً وفيــه وفــاء وخالص الحنان , وحجـزت الأم والبنات من قبــل قـوات الأمن , ووجهت أصابع الإتهام للإبنة الكبـرى التي لـم يشــأ المـــرحــوم والــدها أن ينزل هديتها الخاصة عن صدره فـي الطائـرة حتى تلاقيــه بســم زعاف قــاتل ,
اعتـرفــت الابــنة بـذلــك فـهــي لم تتجـاوز السـن القـانونـية لقد كانت أذكى البنات وأنجبهن في المــدرسة , بغاية الأدب والجمال والكمـال قبل ســـفر أبيها إلى الخارج , وكادت الأم بعد التحقيقات والمداولة وصـولات المدعــي الــعام وجولاتــه أن تنجو من العقاب على الأقل لأنها لم تحفظ أمانة تربية أسرتها خــلال غياب الـزوج التي أدت إلى قتله على يد ابنته البكر , وبعد كل هذا المصاب عادت الأم لتلبـس الحجـاب , وعلمــت من أيــن أتاهــا البأس ودخل منزلها الشيطان .ولكن الفتاة الأصــيلة التـي جداتها هززن بأسرة الفاتحين العظام , والمجــــاهديــن الأوفــياء الذيــن صدقـــوا ما عاهدوا الله عليه , قابعة في السجن , نكرة على المجتمع الذي صـنع منها هو نفسه , الفتاة العصرية التي تضحي بكل شيء حتى والدها كي تبقى عصـرية حرة غير مطبقة لنهج الإسلام الحنيف , فالمجرم الأول لم يحاسب ولــم يعاقــب ولـم يــذكــر فــي التحقيق حتى , انه الإعلام الموجه عكسياً ليفرغ أجيال أمة الإسلام مـن المضمـون الإسلامي والجوهر الحقيقي ليزرع بدلــه انحـــراف الغـرب الماجـــن 000000
يريد لتربيتنا الإسلامية التي ورثناها الزوال لنكون مسخاً بلا هوية له؟ إنهـم الأعداء .
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد