[الاندلسى]

.على غرار ما يسمى فى القاموس الامبريالى الامريكى اقصد تلك المسرحية الهزلية المسماة 11 سبتمبر2001 هناك مسرحيةاخرى ألا و هى تلك المأساة التى حدثت فى كربلاء و بغدادو التى راح ضحيتها الابرياء من المصلين والتى الصقت زورا وبهتانا بالسنة على اعتبار انهم المستفيد الاول من هذا الصنيع ان المنطق ليقتضى منا وقفة امام هذا السفه الذى اعتاده الكلب بوش و( عذرا للكلاب ) فهذه اهانةفى حق الكلاب نظرا لما يتمتع به هذا الدغل او البوش.
ومن سايره من الاوغاد اللصوص مصاصى الدماء ألا و هم لوردات اللصوصية كابرا عن كابر من حكام الغرب الصليبى الصهيونى.
هل يعقل ان يتربص المسلم بأخيه المسلم فى مثل هذه الظروف و هو فى امس الحاجة الى توحيد جبهته فى مواجهةلص ماكر له ماله من باع طويل فى اللصوصية حتى فيما بينهم و بين بعضهم البعض و هذا المثل الايرلندى الدموى ليس ببعيد و كذا التاريخ الدموى لمن يدعونها رائدة الحضارة ألاوهى الدولة الرومانيةوالتى فيما يروى عنها ذاك المثل الشهير ألاوهو (حتى أنت يابروتس)ان مناسبة هذا المثل تخلص فى خيانة( اقرب المقربين واخلص الخلصاء الى يوليوس قيصر!!!!!!!!)والذى نال منه البديل الذى يتوائم وطبيعتهم التى تتسم باللصوية كحال احفادهم اليوم ألا وهى الطعنة الاخيرة التى وضعت بروتس فى احقر واردأ خانة فى التاريخ بعدما لفظها يوليوس قيصر و هو يلفظ أنفاسه الاخيرة والتى توارثها المثل بل ان شئت فقل الامثلة التى هى بين ظهرانينا الان .اضف الى ذلك انه قد حدث نفس الشئ فى باكستان ألا يدعونا هذا الىاليقين فى ان هذا التواقت بين هاتين الحادثتين له مخططين على درجة من البراعة والاحتراف فى الاجرام لزعزعة الاستقرار الذى تنعم به امتنا والذى كم هو غائظهم كما اخبرنا مولانا سبحانه فى محكم آياته.