حياتها العملية
يزخر جدول أعمال سمو الشيخة اليومي بالنشاطات والمسؤوليات
تشغل سمو الشيخة بمباركة من سمو الأمير منصبين عامين أساسيين إذ إنها تتولى رئاسة المجلس الأعلى لتنمية الأسرة ونيابة رئاسة المجلس الأعلى للتعليم فتشارك بالتالي في رسم السياسات المحلية و إطلاق المبادرات التنموية.
وتقود سموها مشاريع طلائعية في القطاع الخاص إذ تتولى بصفتها رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مشاريع تنموية ضخمة مثل المدينة التعليمية.
وتبدي سمو الشيخة التزاما شديدا بكل المناصب التي تشغلها فهي لا تكتفي بابتكار الأفكار وإطلاق المشاريع بل تتابع عن كثب تفاصيل الأبحاث والمخططات الضرورية لترجمتها على أرض الواقع، بل إنها تحرص حتى عقب البدء بالعمل في هذه المشاريع على معرفة المستجدات وتقوم بزيارات منتظمة لكل المؤسسات التي تحظى برعايتها وتشارك مشاركة فعالة في تطويرها. وتقوم سموها مقام الرابط الحيوي الذي يصل بين شتى المبادرات بحيث تتشكل شبكة من الأفراد والمنظمات تتشارك العلم والمعرفة وتولد فرصا متنوعة.
تبرز سمو الشيخة بشكل مطرد على الساحة الدولية ممثلة دولة قطرحيث تقود مبادرات تقدرها كل دول العالم. وبما أن منظمة اليونسكو قد منحت سمو الشيخة صفة المبعوثة الخاصة للتعليم الاساسي والعالي، تقوم سموها بتحركات منتظمة وتشارك في مشاريع دولية كثيرة من بينها صندوق اليونسكو الدولي للتعليم العالي في العراق الذي تأسس سنة 2003 بغية المساعدة في إعادة إعمار مؤسسات التعليم العالي في العراق.
|