بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
لعل في الإعادة إفادة ..
وكما يقول المثل (( التكرار يعلم الـ................ ـار ))
يا ترى ماذا نتوقع نحن أهل - هذه البلاد - الطاهرة .. أعزها الله .؟؟؟
من الذين رضوا بالتبعية في عقولهم وتفكيرهم وأهوائهم للغير ..!!
إن من باع ضميره .. فهو لما سواه أضيع ...
ومن باع مبادئه .. فهو للخيانة أقرب ..
ومن إرتضى أن يحقِّر (( شعب )) بأكمله .. فوالله هو من (( سفلة القوم )) وأرذلهم ..
من وصف (( شعباً )) بأكمله بما ورد في كتابات من أترفع بقلمي عن ذكر أسمائهم ، هو الله (( أحقر )) من أن يرد عليه ...
لأن من باع نفسه ... سهل عليه بيع (( شرفه وعرضه وكرامته ))
فالوطن هو المواطن وهما الأولان ... وكل شيء بعد ذلك تابع لهما ...
إننا سوف نواجه في حياتنا حرباً ضروساً لا هوادة فيها من النقد الآثم المر ، ومن التحطيم المدروس المقصود ، ومن الإهانة المتعمدة ما دمنا نعطي ونبني ونؤثر ونسطع ونلمع .
ولن يسكن ( الناعقون ) هؤلاء عنا حتى نتخذ نفقاً في الأرض أو سلماً في السماء فنفر من هؤلاء .
أما وأننا بين أظهرهم فلننتظر منهم ما يسوؤنا .
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه *** فالناس أعداءٌ له وخصوم
إن الجالس على الأرض لا يسقط ، والناس لا يرفسون كلباً ميتاً ، لكنهم يغضبون علينا لأننا فقـناهم صلاحاً و علماً و أدباً ، فما بالنا إذا فقناهم في كل شيء ... ولم يجدوا سبيلاً للحاق بك . إلا السباب والشتم ...
وهذا لا يؤاخذون عليه .. لأن القلم (( قد رفع عن النائم والسفيه والمجنون ))
أننا عندهم مذنبون لا توبة لنا حتى نترك مواهبنا ونعم الله علينا .
وتنخلع من كل صفات الحمد ، وننسلخ من كل معاني النبل ، ونبقى بليدين أغبيياء أمثالهم ، صفراً محطمين ، مكدودين, نوافق ما يقولون ... ونبصم على ما يضنون ، وكأننا ( قطيع غنم ) أمثالهم .
هذا ما يريدون بالضبط .
إذاَ فلنصمد لكلام هؤلاء ونقدهم وتشويههم وتحقيرهم " اثبت أُحد" وسنكون كالصخرة الصامتة المهيبة تتـكسر عليها حبات البرد لتثبت وجودها وقدرتها على البقاء .
إننا إن أصغينا لكلام هؤلاء وتفاعلنا معه حققوا أمنيتهم الغالية في تعكير حياتنا وتكدير صفونا .
ألا فلنصفح الصفح الجميل ، ألا فلنعرض عنهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون .
إن نقدهم السخيف ترجمة محترمة لنا ، وبقدر وزننا يكون النقد الآثم المفتعل .
إننا لن تستطيع أن نغلق أفواه هؤلاء ولن نستطيع أن نعتقل ألسنتهم .
لكننا نستطيع أن ندفن نقدهم وتجنيهم بتجافينا لهم ، وإهمالنا لشأنهم، وإطراحنا لأقوالهم (( قل موتوا بغيظكم )) ...
وهذا المقال سأضعه دائماً حيثما يجب أن يكون ...
فلعله يجد ( عيوناً ) تقرأ
أو ( آذانا ) تسمع ...
أو ( قلوباً ) تفقه ...
وأخيراً ....
سأقتطع جزءاً من رد البعض حين قال ..
إقتباس:
|
احفظ لسانك وإلا فكتاباتك الصرف الصحي كفيل بالتعامل معها أن كان يوجد ؟!
|
وتعليقي بسيط جداً ....
من الجميل أن يعرف (( البعض )) أنه يستطيع أن يتعامل مع كتاباتي التي تصب فيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حسبنا الله (( حشفٌ وسوء كيل ))
والله الهادي إلى سواء السبيل ..
ودمتــــــم ،،،،،