عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 08-06-2006, 04:18 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

فقد كلّفه الله بهم , وافترض عليه الكفر بهم , والبراءة منهم

- ولو كانوا إخوانهم وأولادهم - ،

فاللهَ اللهَ , تمسكوا بذلك , لعلكم تلقون ربكم لا تشركون به شيئاً ! .)

انتهى من مجموعة التوحيد ص 111 )



أرأيت إن لَم تكفر الكافر - وأنت تعلم - لقيت اللهَ كافراً مشركاً !



ألَم تعلم أنه يجب عليك مجاهدة الكفار !

قال الله تعالى :
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ
بِالْيَوْمِ الآخِرِ

وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ
الْحَقِّ

مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ
صَاغِرُونَ
سورة التوبة 29



وقال أيضاً جلَّ وعلا :
وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً
سورة التوبة 36



وقال سبحانه :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم
مِّنَ الْكُفَّارِ

وَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
سورة التوبة 123



وقال رب العالَمين :
قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم
مَّا قَدْ سَلَفَ

وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ .

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه

فَإِنِ انتَهَوْاْ فَإِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

وَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَوْلاَكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى
وَنِعْمَ النَّصِيرُ
سورة التوبة 38 - 40



وقال مَن لا يخفى عليه شيء :

وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ

فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ
سورة البقرة 193



مَن المخاطبُ بهذه الآيات ؟!

ألستَ وكلّ مسلمٍ - عالِماً أو عامياً - مخاطباً بهذه الآيات , وهي كثيرة جداً ..

فإن لَم تكفر الكافر , ولَم تعرف الكافر , فمَن تجاهد ؟!

وكيف يصح إيمانك إن لَم تعرف الكفر من الإيمان ؟!

ألَم تقرأ قول الله :
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم
مُّؤْمِنٌ
سورة التغابن 2

ففي أي الخلق أنت ؟!

ومع مَن تكون ؟!

ألَم تعلم أن من النواقض التي ذكرها مجدد دعوة الإسلام محمد بن عبد الوهاب :
الإعراض عن دين الله , لا يتعلمه , ولا يعمل به ..


فلذلك لا تتعبوا أنفسكم في إيقاف التكفير مادام في الأرض دين ومسلم ..

يريدون إيقاف التكفير , تعطيلاً وتحريفاً لشريعة رب العالَمين ..

لكي يسرح أشباه الأنعام من الكفار في الأرض يعيثون فيها فساداً دون عقاب ..

فاستيقظوا , ولا تكونوا من هؤلاء ..


كيف توقفون التفجيرَ ؟!

توقفونه بسؤال علماء الجهاد الذين لديهم علم شرعي وخبرة ميدانية , أما القاعد الذي
لا خبرة له فلا يُسأل !


قال الإمامان أحمد وابن المبارك رحمهما الله :

" إذا اختلف الناس في شيء ,

فانظروا ماذا عليه أهل الثغور

فإن الحق معهم

لأن الله يقول : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } "

الفتاوى (28/442) .

ويقول مجدد شعيرة الجهاد في عصره ؛ الشيخ عبد الله عزَّام رحمه الله تعالى :


ــــــــــــــــــــــ

يتبع

باذن الله
__________________