عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 17-01-2004, 10:03 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Lightbulb بدءا ...الله جل جلاله يمدح حبيبه المصطفى عليه الصلاة و السلام .

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
الحَمْدُ لِلَّهِ َربِّ العَالمِين وَلاَ عُدوَان إلاَّ على الظَّالمِين والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ سَيِّدِ المُرْسَلِين وإمام المُتَّقِين وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ أجْمَعِين.
____


السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .
أما بعد ،
و قبل أن نبحر في مدح الحبيب عليه الصلاة و السلام ، حاول العبد الضعيف أن يجمع لكم بعض الآيات الكريمة و ما أكثرها في القرآن الكريم و التي يمدح الله تبارك و تعالى فيها نبيه و رسوله و حبيبه محمد عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام .
فكانت هذه الخلاصة :
1 -قال الله تبارك وتعالى في محكم تنزيله: {لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ

2- وقال جل وعلا: {وَلَو أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فاسْتَغْفرُوا اْللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً}

3 - و قال جل وعلا في الآية التاسعة من سورة الفتح: {لِتُؤمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}
وقد جاء في تفسير القرطبي رضوان الله تعالى عليه: (وتعزروه) أي: تعظموه وتفخموه؛ قاله الحسن والكلبي· والتعزير: التعظيم والتوقير وقال قتادة: تنصروه وتمنعوا منه .

4 - قال تبارك وتعالى: {مَّن يطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ}
وقال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ استَّجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُم}

5 - قال تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالمِينَ}
وقال تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِبَهُم وأَنَتَ فِيِهمْ}

6 - قال تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}· وأخرج أبويعلى وابن مردويه والبيهقي وأبونعيم وابن عساكر عن ابن عباس قال: ما خلق الله وما ذرأ نفساً أكرم عليه من محمد· وما حلف الله بحياة أحد قط إلا بحياة محمد

7 -قال العلماء ومن خصائصه : أن الله لم يناده في القرآن باسمه
بل قال:
{يَا أيُّهَا النَّبِيُّ
{يَا أيُّهَا الرَّسُولُ}
{يَا أيُّهَا المُدَّثِرْ}
{يَا أيُّهَا المُزَّمِّلُ}
بخلاف سائر الأنبياء فإنه خاطبهم بأسمائهم كقوله:
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ}
{يانُوحُ اهْبِطْ}
{يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا}
{قَالَ يَا مُوسَى إِنّي اصْطَفَيْتُكَ}
{يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ}
{يَا داوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ}
{يَا زَكَريَّا إِنَّا نُبَشِرُكَ}
{يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ

8 - قال تعالى :{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً}

9 - ومن خصائصه أن الله فرض طاعته على العالم فرضاً مطلقاً لا شرط فيه ولا استثناء فقال :
{وَمَا أَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْ}
وقال: {مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّه}

10 - قال ابن سبع من خصائصه أن الله سبحانه وتعالى وصفه في كتابه عضواً عضواً
فقال في وجهه: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ}
وقال في عينيه: {وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ}
وفي لسانه: {فَإِنَّمَا يَسَّرْناَهُ بِلِسَانِكَ}
وفي يده وعنقه: {وَلاَ تَجعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ}
وفي صدره وظهره: {أَلَمْ نَشْرَحْ لكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عنكَ وِزْرَكَ الذَّي أَنقَضَ ظَهْرَكَ}
وفي قلبه: {نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ}
وفي خُلقه: {وَإِنَّكَ لَعَلَى حلق عظيم.}

هذا غيض من فيض يا أحبابي ، و من له زيادة فليزد زاد الله في زاده