اهلا بعودتك الجميلة الساحرة
انا قد لا استطيع ان اجيب بدقة متناهية عن لماذاتك المتتابعة
انما اعرف يقينا ان اقتتالنا فيما بيننا واستحضار الخلافات الفقهية لتطغى على كل احوالنا ونمعن قدر امكاننا ( وما اقوانا هنا) في الشرخ بين كل فرقة وفرقة وبين كل فكر وفكر وبين كل معتقد وآخر
ان استعانتنا دائما بالغريب على القريب وبالعدو الاصلي على الجار ... ان شماتة بعضنا على بعض في حروب الاخرين على هذا البعض فقط لانه من اما من طائفة أخرى او انه بعثي او انه او انه
ان غيظنا من الجار وهو يمتلك تكنولوجيا نووية ومتقدمة بينما نحن منشغلون باليخوت وبناء الفنادق الجميلة وقضاء احلا الايم والليالي باحضان بلاد (الشمطاء العجوز او حلفائها)
ان ...ان ...ان ... وكلما زادت لماذاتك زادت إناتي
الله يبدل الحال لاحسن
عودة جميلة