عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 02-06-2007, 01:22 AM
شكسبير شكسبير غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 44
إفتراضي هل يفعلها بندر؟!


يتساءل كثير من المراقبين هذه الأيام عما تهدف إليه زيارات الأمير بندر بن سلطان المكوكية إلى تل أبيب وتوجيهه السياسة السعودية الخارجية نحو مهادنة إسرائيل من خلال ترطيب الأجواء الإعلامية ومنع التعرض لها بالنقد والإيحاء بأهمية ربط العلاقة وطبيعتها من خلال تفعيل الشرق الأوسط والشرق الأوسط الجديد.
ومعلوم أن الأمير بندر توجه إلى هذا المخطط ورصد له كافة الإمكانيات المطلوبة بتوجيه مباشر وخاص من الملك عبد الله بن عبد العزيز عمه الذي شعر أن هذا الأمير الذي ينحدر من أم حبشية يملك الاستعداد والقدرة على تحقيق حلمه بتنحية باقي إخوته من أمام أبنائه لتولي الولاية للعهد ، برغم أن ولي العهد الحالي هو والد هذا الزنجي "بندر".
ووجد فيه ضالته ليلمع صورته لدى الغرب، لأن بندر موصى به من قبل الإدارة الأمريكية ليتولى تطبيع العلاقات السعودية الإسرائيلية ومن ثم التطبيع العربي الذي استهدفت له سبع دول عربية في المرحلة الأولى وإقامة حلف الرباعية الإسرائيلية المصرية الأردنية السعودية في مواجهة سوريا وحماس وإيران وقد تولى بندر مهمته بنجاح حتى الآن مما يوحي برضا الأطراف ذات العلاقة على ما تفتق عنه ذهنه من تدابير شيطانية ماكرة تستهدف التفريط في الحق العربي وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومنها حق العودة الذي أسقط من كافة الترتيبات الجارية في المنطقة وحل بديلاً عنه حق التعويض والتوطين والتجنيس في المناطق التي آل إليها هؤلاء اللاجئون.
والسؤال الآن..هل يسكت الإنسان العربي المسلم عن هذه المخططات التي تطمس حقوقنا وتعمي عيوننا عن الخطر الداهم وتحول توجهنا إلى التقاتل والصراع الداخلي فيما بيننا لتنتكس راية الأمة التي باعها بندر والملك عبد الله للعدو الطبيعي والدائم الذي يتشفى فينا بفعل هكذا أمراء وملوك.