على الأقل ملك البحرين لم يمنع شعبه من التعبير عن غضبهم الى درجة جعلتهم يتسلقون اسوار السفارة الأميركية وينزلون علمها ليرفعوا علم فلسطين مكانه بل ورموا عليها قنابل المولتوف ايضا... لم يقم بمنعهم واعتقالهم وحمايتهم بصف الجنود على جميع الطرق المؤدية الى السفارة والقنصلية على بعد عشرات الكيلومترات. وكذلك قام ملك البحرين الذي سمح لمعارضيه بالعودة للبلاد والعمل بكل حرية.
اما كونه قصيرا أو قزما فلم يخلق نفسه و (لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم)
وبما ان الموضة هنا هي الاستشهاد بالابيات الشعرية.. فيحضرني قول الشاعر:
لسانك لاتذكر به عورة امرء
........... فكلك عورات وللناس ألسن.
|