للاستاذين الكريمين محمد (ب) و الصمصام
*
هذه القصيدة ليست معارضة و لا هي افتئات عليكما و لكنها تداعيات مشاعر أتحمل مسئوليتها كاملة!!
**
*
طربت من القريض بما أراهُ
يحلقُ لا يـُـبارىَ في مداهُ
من الصمصام ِ في ردٍ لطيفٍ
على الشاويس ِ بارعةٍ رؤاهُ
و إني إ ِبـْتدائيَ من بداها
بما سبقتْ و ما وهبتْ يداهُ
تأنّ محمد الشاويش لطفـًا
بقبلكَ شافيـًا منهُ عَـناهُ
تأنَّ فكلنا مجنونُ ليلي
و كلٌ في ضنىً مما براهُ
و حمدًا أن صاحبكم ْ ملاك ٌ
طهورٌ في رؤاهُ و في جناهُ
بعكسي غادتي شيطانُ انس ٍ
و إبليس ٌ يـُـنفـِّـذ ُ ما تراهُ
إذا أعطيتها عهدي بصدق ٍ
و أدفعُ من وجوديَ منتهاهُ
تبيعُ مشاعري ثمنـًا لبخس ٍ
و تدفعُ بالفؤادِ لمنْ شراهُ
تـُـلـَـقـِّـط ُ في الشباكِ بدون ِ فـرْز ٍ
فكلُّ مواتي ٍ سلمتْ يداهُ
إذا بسِمَ الرجالُ تظنُّ حبـًا
فتعطي كلَّ شار ٍ مُـشـْـتـَـهاهُ
فقارنْ لا عدمتكَ بينَ حظي
و حظكَ دامَ في سعدٍ سناهُ
و رد على القريض ِ بكأس ِ شعر ٍ
من الأحلام ِ وارفة ًُ رباهُ
من الصمصام تقنيط ٌ بنيل ٍ
حكيمٌ للقلوب ِ بما دراهُ
بفصل ٍ للخابِ و قال: كلا ً
و ما ظني يعودُ بما بغاهُ
صدقتَ أخا القريض ِ فأينَ هندٌ؟
و حولكَ ما يـُـعافُ على حلاهُ
و هندٌ بنتُ أخلاق ٍ و مجدٍ
و ما عرفتْ مسنجرَ مثل ( ياهو )
و لا باتتْ على شاتٍ خدوع ٍ
ستهربُ لوْ درتْ ماذا وراهُ
و لا أعطتهُ من فيديو التقاطـًا
يهددها و لا خـُـلـُـقـًأ نـَـهاهُ
و لوْ قدرتْ - و قدْ عرفتْ أخيرًا -
لأعطتـْـهُ العصاة َ على قفاهُ
****
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|