[نورالشمس]

" نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسدية ، ومحركي الفتن فيه وجلاديه ". ( الدكتور أوسكار ليفي)
--------------------------------------------------------------------------------
كيف ظهرت البروتوكولات للعالم :
--------------------------------------------------------------------------------
تسلم الكاتب من صديقه تبين بوضوح خطة وتطورا لمؤامرة عالميه ، تهدف الى جر العالم الى التفكك والانحلال المحتوم ، وتم تسلم الكاتب لهذه الرساله في العام 1901 م ، وهذه الوثائق سرقتها سيدة فرنسيه من احد زعماء الساميه من زعماء الماسونيه العالميه الحرة Freemasonry ، في نهاية اجتماع سري في فرنسا حيث وكر " المؤتمر الماسوني اليهودي " . هذه البروتوكولات يعتبرها اليهود مسلمات حتميه التحقتق ، و تخبأ بين سطورها الحقد والبغض اليهودي للعالم ، وتأجج البغضاء الدينيه والعنصرية . وهي لست إلا تقرير وضعه شخص ذو نفوذ وقسمه الى اقسام عدة ، واما بداية وضع هذه الخطه الشيطانيه فمن هذه البروتوكولات يتبين ان البدايه مفقودة ، وان حقد اليهود ممتد منذ الازل على العالم غير اليهودي . ولا يكن البرهنة على صحة هذه الوثائق الا بالبرهنة عن طريق خطابات وتصريحات زعماء هذه المؤامرة ، وبالامساك بهم ممسكين بخيوطها الدمويه ، ولكي تتحقق المؤامرة نفسها يجب ان تبقى سريتها حتى يوم تجسدها في " ابن الفناء " ( يعتقد المسيحيون ان الاقنوم الثاني "الابن" اتخذ جسدا في احشاء مريم بقوة روح القدس ، لانه مادامت الحياه عدو المسيح فلا بد من تجسيد ، لانها محاكاة لحياته ، وبالمثل تتجسد المؤامره اليهوديه في اشخاص زعماء الحركات اليهودية). ويحث الكاتب غير اليهود الى حماية انفسهم من المؤامرة ، لكن بدون الحقدر على الشعب ليهودي المؤمن خطأ ببراءة الخطيئه الشيطانيه لزعمائه من الكتبه الفرسيين الذين برهنوا على اهم سبب ضلال اسرائل ، ولا يمكن ان تتم هذه الحمايه الا بعد يتحد الناس جميعا ضد هذه المؤامرة. ملاحظة : الكاتب روسي مسيحي لذلك يركز على المسيحيين ويستنهض هممهم .