[على رسلك]

=*سهيل*اليماني*]

يقول اللي تكلم غير هاجي
ولا له بالهجي رأي مفاجي

وله نفس تدافع عن شرفها
عن التيهات ودروب السماجي

ولا أعالج خطايا خالفتني
لخطأ نفسي ومن يلزم علاجي

ولا منكر جميل من عميل
تبنى حل كربي وإنحراجي

أجازي راعي الحسنه بحسنه
كما راع الوفاء للشكر راجي

ولا لي مع هل الغيبة علاقة
مصافحة الوجيه أهل التناجي

أنا مطلوب نفسي واعتمادي
رجال العرف وفهود الزراجي

أفاخر في مجالسهم وأماري
وولع من مضاويهم سراجي

وأقدرهم وأشارك في عملهم
وتقديري لهم يرفع حجاجي

وأسير بسيرهم وأتبع ظعنهم
ولي معهم مسير واندراجي

ترى بعض انهصار النفس رفعة
يتوجها من الرفعة بتاجي

أنا أقوله وأنا محكم بعرفي
أقول أني مع أهل العرف لاجي

أنا من كان مغرور خيالي
مزاجه ما يوالم مع مزاجي

بعد ما شفت من كثر التجارب
وضعت رموز شرح للمحاجي

وأنا ما أخذت ها المعنى تبني
ولا من مصدر فيه ارتجاجي

أخذته من سلف قوم تقدم
سلفهم سار بالدنيا وماجي

رسوم قبورهم قفر بلاقع
مغطيها دواهيم العجاجي

بقى تذكارهم والكل منهم
ولا كنه على الأوطان داجي






مرشد البذال

ألا يا صبا نجد متى هجتِ من نجدِ ............ لقد زادني مَسْراكِ وجدا على وَجْــــدِ

أأنْ هتفَت ورقاءُ في رونقِ الضحى ............ على فننٍ غض النباتِ من الرنــدِ

بكيْتَ كما يبكي الوليدُ ولم تكــنْ ............ جليداً وأبدَيْتَ الذي لم تكن تُبـدي؟!

وقد زَعموا أنَّ المحبَّ إذا دَنـــا ............ يَمل وانّ النأيَ يَشفي من الوَجــدِ

بكلّ تداوَينا فلم يُشفَ مــــا بنــا ............ على ذاكَ قربُ الدار خيرٌ من البُعـد

على أنّ قربَ الدار ليسَ بنافــعٍ ............ إذا كان من تهواه ليسَ بـــذي ودِ


ابن الدمينة]