نصيحتي لك يا غرباء الرجوع الى اهل العلم وعلماء الامه احفاد ذوا الخويصره لن ينفعونك بين اللحد والكفن قتل المسلم واستباحة دمه وتخريب مكتسبات المسلمين وتسليط الكفار على المسلمين ليس من الجهاد في شيء ابن لادن ومجموعته عصابة دماء وتكفير يقف ورائهم الصهاينه افهم هذا الامر لا يضلك الضالون وتتبعهم الامه بها علماء واهل دين وهم من يقرر الجهاد وليس عصابات القتل والتكفير والتولي والغيران
واكتفي برد اخي الغالي البربهاري
سئل الشيخ صالح الفوزان مانصه:
س: لايخفى عليكم تأثير أسامة بن لادن على الشباب في العالم - فالسؤال
هل يسوغ لنا أن نصفه أنه من الخوارج لاسيما أنه يؤيد التفجيرات في بلادنا وغيرها؟
ج: كل من اعتنق هذا الفكر.. ودعا إليه وحرض عليه
فهو من الخوارج بقطع النظر عن أسمه وعن مكانه
فهذه قاعدة أن كل من دعا إلى هذه الفكر وهو الخروج على ولاة الأمور وتكفير وإستباحة دماء المسلمين فهو من الخوارج.
المرجع شريط بعنوان صفات الفئة الضالة والتحذير منها.
قال الشهرستاني في الملل والنحل في تعريف الخوارج:
كل من خرج على الإمام الحق فهو خارجي سواء في زمن الصحابة أو بعدهم .
لن أستغرب يوماً واحداً أن يقوم الخوارج بمثل هذه الأعمال التي حصلت مؤخراً في بقيق ، فقد أصبح هذا الأمر شعاراً لهم في غفلةٍ منا وحسن ظنٍ ، وبتخديرٍ مقصود من أرباب فكر ومنظري فكر القاعدة بعدما ملئت جيوبهم بالأموال والمساعدات وتسديد الديوان والإعانات ، بل أصبحت الكلمة لهم والتصدر في تلك المجالس التي كانوا يحذرون منها تحت فتاوى مغلفة ومقالات مسمومة ، ولا أدري كيف وثقنا بالذئاب رغم وضوح أنيابها ، ألهذه الدرجة خُدعنا بهم ..!!!
هاهو اليوم تنظيم الخوارج الجدد في هذه البلاد ، ينفذون وصية المجرم أسامة بن لادن في ضرب اقتصاد بلادنا الحبيبة ، ينفذون تلك الوصايا الخبيثة التي لوثت عقول شباب الأمة الإسلامية ، ينفذون وصايا ذلك الخارجي الذي جعل من الكهوف مكاناً لنفث سمومه وتصوفه وبدعته وحقده على الإسلام والمسلمين ودعوة الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب التي غص بهذه الدعوة هو وأمثاله ممن يدعون الإصلاح والوسطية في بلادنا ، هاهو الخارجي ابن لادن يخرب علينا ديننا وأمننا واقتصادنا بأموالنا وبأولادنا وأمام أعيننا خدمة لعباد الصليب في وقتٍ نرى العشرات من تلك البيانات الإخوانية التي تنصار أفراخ تنظيم القاعدة في العراق أشباه الزرقاوي وأمثاله
(( تحت مصطلح المقاومة))
ولم نرى حتى هذه الساعة تحذيراً من دعاة الضلال أمثال أسامة بن لادن والظواهري
الذين أعلنوا خبثهم وإجرامهم وتهديدهم لأمن واقتصاد دولة التوحيد وبلاد الحرمين ، وكيف يحذرون منهم والبعض قد جعلهم من المجاهدين في سبيل الله جل وعلا ؟ وكيف يحذرون منهم وقد تكون لهم العزة خلال سنوات قادمة وإعادة دولة الخلافة الراشدة كما يخططون؟ وكيف يحذرون منهم وهم مازالوا يناصرون الوجه الآخر من تنظيم القاعدة في العراق؟؟!!!
فسكوتهم واضح المعالم ، ومعلومٌ أمره ، والسر في هذا مكشوفٌ خبره..!!
فلا غرابة إذاً؟؟!
هل لأبن لادن حصانة إعلامية عند الإخوان المسلمين في بلادنا؟
أم إنهم يبتغون عنده العزة؟؟!
لو كان الأمر يتعلق بالعلمانيين وبوزير الإعلام وبجريدة الشرق الأوسط وبالكعب العالي والفستان الأحمر وقناة المشغل النسائي والوردة الحمراء والخضراء وشارع الحوامل؟؟ لوجدت سيلاً جراراً من تلك الحملات و المقالات والصور والفتاوى والفلاشات والأناشيد التي ينطلقون منها لخدمة أهدافهم السياسية (( بالطابع الديني)) ولنا في في الانتخابات البلدية
(( خير مثال))
فكل مايخدم أهدافهم السياسية فهذا لانقاش فيه ولا يحتمل التأخير ولا التسويف ولا التباطوء.
والغاية عندهم تبرر الوسيلة مهما كانت الوسيلة.
فذلك علمانيٌ خبيث ، يجب قتله وتحذير الناس منه؟!!
وتلك قناة فسادة يجب مقاطعتها والتحذير منها ومن طاقمها؟؟!!
وهذا فاسقٌ يجب فضحه وهتك ستره ونشر صوره ؟؟!!
وهذا مجاهر بمعصيته لابد من هتك ستره ونشر خزيه ؟؟!
وهكذا...!!
وأما إذا جاء ذكر القاعدة خوارج العصر:
فهي على مرحلتين:
المرحلة الأولى:
فكنت ترى التلكؤ في العبارات ، والتغير في الكلمات ، فهؤلاء إخواننا بغو علينا ، « للمصيب أجران و للمخطئء اجرٌ واحد»، ولا تفرقوا الصف ، وسلم منكم اليهود وبوش وبلير ولم يسلم منكم الدعاة والمجاهدين والعلماء ، ولحوم الدعاة والمجاهدين مسمومة .
ويكررون دائماً:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من
اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
المرحلة الثانية:
هؤلاء مفسدين ومخربين وغير ذلك من الكلمات الممغنطة دون المساس برؤوس أهل الفتنة أمثال الزرقاوي وأبن لادن والظواهري .
والسبب في ذلك معروف وكما مر بنا سابقاً.
متى نفيق؟؟
إلى متى ونحن نضحك على أنفسنا ونقول إننا سنقضي على
الخوارج في بلادنا في فترة وجيزة ونحن نعيش تحت تخديرهم؟؟!!
إلى متى يحسن ويتعاطف مع رؤوس أهل الفتنة في هذه البلاد
الذين كانوا الشرارة الأولى في هذه الفتن في بلادنا ؟
إلى متى يُكرمون ويُقدمون ويدعمون ويوقف معهم؟؟!!
إلى متى ونحن لم نرى حكم الله في الخوارج يقام وتبتر رؤوسهم عبرة وعظة لغيرهم؟؟؟!!
إلى متى ونحن نرى بعض الذين كفروا هذه البلاد من الخوارج تباع كتبهم في المكتبات؟؟؟!!
إلى متى ونحن مازلنا نأن تحت وطأت الأناشيد والمحاضرات
الجهادية الحماسية في الكثير من التسجيلات؟
إلى متى ونحن مازلنا نفسح الكثير من الكتب الإخوانية والتي فيها
التصريح في كيف يكون التنظيم والتخطيط لقيام دولة؟؟!!
إلى متى ونحن نرى الضلالات المسومة تنشر باسم موالاة الكفار والمناصرة والمظاهرة والحكم بغير ما أنزل الله؟؟!!
وتركها تباع في المكتبات دون المساس بها..!!!
والتي فيها من التكفير مالا يخفى على عاقل..!!
الأسئلة كثيرة والكلام كثير...ولكي لا يمل القارئ..أكتفي بهذا..
ختاماً يقول:
صلاح الصاوي الإخواني: في كتابه
الثوابت والمتغيرات في مسيرة العمل الإسلامي المعاصر ص263-265:
((هذا, ولا يبعد القول بأن مصلحة العمل الإسلامي قد تقتضي أن يقوم فريق من رجاله ببعض هذه الأعمال الجهادية, ويظهر النكير عليها آخرون, ولا يبعد تحقيق ذلك عمليا إذا بلغ العمل الإسلامي مرحلة من الرشد, أمكنه معه أن يتفق على الترخص في شئ من ذلك, ترجيحاً لمصلحة استمرار رسالة الإسلاميين في هذه المجالس بغير تشويش ولا إثارة)). انتهى.
ودع هريرة إن الركب مرتحل ..... و هل تطيق وداعاً أيها الرجل..!
قاله وكتبه البربهاري
المملكة العربية السعودية
دفن أحد رجال الأمن الذين قتلوا في بقيق على أيدي الخوارج كلاب النار.
رحمه الله وغفر الله له.
تحية الشكر والإجلال بعد شكر المنعم عز وجل تجير في الواقع لرجال الأمن الذين يقفون في كل ميدان لصد عدوان هذه الفئة الخارجية التكفيرية التي عاثت في الأرض فسادا ودمارا وقتلا وترويعا بإسم الجهاد وكذبوا والله وأخطئوا الهدف وطاشت سهامهم لامكنهم الله من أهدافهم ومخططاتهم .. ووفق الله القائمين على الأمن في هذه البلاد وسددهم ونصرهم على هذا الفكر ومنظريه وأهله .. حقيقة جهود رجال الأمن ظاهرة وموفقه بعون الله وقد شهد لهم العدو والصديق بذلك أعانهم الله ووفقهم