ورب همة أحيت أمة،
{مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد}
{المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً ...وشبك بين أصابعه}
لنتكاتف سوياً ونرتقي معاً يداً بيد وبقلوب صافية مملوء بالحب والتآلف والإخوة... لنكن كالجسد الواحد..
ان تعطل جزء فيه قد لايوقفه عن النمو ولكنه يؤثر في عطاءه بقدر أهمية ذلك العضو..
لذلك ينبغي علينا جميعاً الاحساس بالمسؤلية بأن نطمح لأن يكون لنا دورقوي ومؤثر هنا لرقيّه
ونموه وتقدمه وازدهاره..وقد يكون احدنا "فرد" عن جماعه بذاته بحسن اخلاقةوفعلةوقوله وارادته..
بتآلفنا وبمحبتنا لهذا الصرح الشامخ نستطيع ان نغير مجرى مانريد إحداث تغيرٍ فية...
جعلنا الله وإياكم دعاةً للخير مغاليق للشر..
وفق الله الجميع لكل الخير ،، والله يحفظكم ويرعاكم..