[الجلاد10]

ما سر رفع لتر الزيت،الى10ريال يا فهد اتريدون مظاهرات كاليمن نحن لا نعرف الا لغة السيف
-----------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم

اخوتي الكرام ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فكما تعلمون أعزائي كم نعاني نحن هنا في بلاد الحرمين من غلاء الأسعار ، من كهرباء وتلفون وجوال وارتفاع سعر الوقود الذي وُعدنا بأنه سيعود كما كان بعد ثلاثة سنين من ارتفاعه ولكنه إلى هذه اللحظة لم نرى فيه إلا ارتفاعا وكأننا أغبياء إلى هذه الدرجة نوعد ونمنى ثم نسرق وننهب في النهاية

ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والى الله المشتكي.

ومع هذا الارتفاع الحاد ، في الأسعار والتناقض العجيب بينه وبين الميزانية الضخمة .


يبقى السؤال ...‍‍‍‍!!! >>>الى اين تذهب الاموال ...‍‍‍!!!

و إلى أين تذهب الميزانية ..!؟


لا داعي من الإجابة ، الإجابة معروفة ، مثل رؤية البركان في جوف الليل . والله المستعان

لقد سرني أشجاني ، ثم أغاضني وأبكاني خبر وجود فائض كبير في الميزانية .؟

لأني اعرف انه يذهب في النهاية إلى جيوب المتنفذين .
بمعنى آخر GO TO IBN SALOL)


وكأن الفائض يتناسب تناسبا طرديا مع الأسعار . كلما زاد كلما زادت الاسعار

وفي نهاية هذه الطوام نفاجأ بارتفاع سعر علبة زيت السيارات من 8 ريال إلى 10 ريال .

تلك العلبة التي لا تزيد كميتها عن لتر واحد ؛ ترتفع قيمتها إلى 10 ريالات . ولو كنا لا نملك الصدارة في إنتاج النفط لهانت الطامة،


ولكن هذه الزيادة تكون عند اكبر دولة منتجة للبترول وصاحبة اكبر حقل على أرجاء المعمورة ..............!!!!!!

ولا حول ولا قوة إلا بالله والى الله المشتكي .


وما ادري !! ما هو سر هذه الزيادة ...!؟


أ لأنه وقع تفجير في لندن ويجب علينا تسديد الفواتير ، لأننا مسلمين ومتبني هذه العمليات مسلمين ؟!


أتدرون لماذا يا أحبتي الكرام !!؟؟ سآتيكم بالدليل والبيان والحجة والبرهان.

حينما قام 19 شخص بتفجير برجي الحقارة العالمي . وكان معظم المهاجمين من بلاد الحرمين كان ولا بد من حكومة آل سعود استرضاء الأمريكان ، ونفي الشبهة عنهم أمام أصحابهم ، وإعلانهم موالاتهم ،


فقاموا بإعطائهم شيك مقداره ستة ملايين دولار (6000000) ، ولكن الحكومة الامريكية رفضت هذا المبلغ رفضا حادا وقالت نحن لا نشحذ من عندكم ، ومزق مسئولهم الشيك ، وأجبرهم على مضاعفته ،

فما كان من آل سعود إلا مضاعفة هذا المبلغ إلى 16 مليار دولا ؛
( 16000000000000 دولار)

هذا وليس لهم علاقة بما حدث البتة ، بل دانت نفوسهم هذا العمل ظاهرا وباطنا


وتستمر المؤامرة ولم تقف عند هذا الحد بل قاموا بسجن كثير من الشباب المجاهد، واعتقال العلماء ، والسكوت على إقفال المؤسسات الخيرية ؛ ليس في أمريكا فقط بل حتى في الجزيرة وآي بقعة في العالم ومحاصرتها ومضايقتا ، بحجة مكافحة الإرهاب،

وقاموا بقتل كثير من المجاهدين بحجة انهم من الخوارج والنبي أوصى بقتلهم ، وحادثة الخوارج معروفة في زمن معين وعند رجال معينين وانتهت واندثرت ، ولكنها لم تندثر عند بعض الموجه إليهم هذه الكلمات .

عجل الله باندثارهم .


وتستمر المكيدة باتهام المجاهدين بالإرهاب ، وبأنواع التهم التي يضحك منها المجانين ويبكي منها الشيبان.


وتغيرت المسميات في زمن الكذب والزيف والنفاق والرياء فنحن في الزمن الذي أخبرنا عنه سيد الخلق أجمعين محمد عليه افضل الصلوات والسلام حيث قال : " سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات يُصدق فيها الكاذب ويُكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرُويبضة قيل وما الرُويبضة قال : الرجل التافه ينطق في أمر العامة "

فاصبح المجاهدين : إرهابيين.


والقاعدين : سلميين.


والمنافقين من علمانيين وليبراليين وحداثيين وغيرهم : مثقفين ومفكرين يواكبون تطورات العصر الحديث.


والمتمسكين بالقران والسنة : متدينين متشددين واصحاب فكر احادي متصلب متجمد.


ودعاة الصحوة المخلصين الصادقين : دعاة الفئة الضالة.


والشيوخ الصادقين المخلصين : شيوخ الفئة الضالة.


والإلحاديين : انفتاحيين.


والمؤمنين : انغلاقيين.


والجاميين : مصلحين.


وغيرها من الألقاب المركبة المغلوطة ؛ التي يندى لها الجبين ، ويضحك منها المجانين

ويشيب منها الولدان ، ويبكي منها الأسوياء.


وصدق عمر رضي الله عنه حينما قال إذا ساد القبيلة منافقوها فانتظروا الساعة


وصدق الشاعر القائل :


إذا عير الطائي بالبخل مادر *** وعير قسا بالفهاهة باقر

فيا موت زر إن الحياة رخيصة *** ويا دهر جد إن علمك هازر


اسال الرحمن رب العرش العظيم ان يزلزل عروش المنافقين ، ويجعل المسلمين كافة تحت كلمة واحدة وخليفة واحد،

أساله جل في علا أن يرجع الخلافة الإسلامية انه على ذلك قدير والحمد لله رب العالمين.





اخوكم


المستعين بالله والمتوكل عليه .

اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته

ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته

ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه

وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته

المصدر