عرض مشاركة مفردة
  #29  
قديم 29-11-2005, 10:52 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

تبرير قتل الطفلة وجدان أنها لم تبلغ حد التكليف وموتها الآن أفضل!..

متابعة - خالد الزيدان


يستمر الحوار وكشف العديد من المواقف من داخل سجون الموقوفين على خلفية الأحداث الإرهابية والأمنية في المملكة حقيقة ننقلها ممن قاموا بها وهم اليوم في حرقة وألم بعد تراجع الكثير منهم ومن خلال الداعية الدكتور عادل العبدالجبار بين تجربته في هذه المتابعة ويروي مواقف وكلمات منهم تفضح زيف ونوايا ذلك الداء الخبيث على الدين والمجتمع والإسلام.


مسوغات للتدمير!

٭ من خلال محاورتك للموقوفين ألم تصل إلى شيء من تلك الرموز والمسوغات الأخرى التي كانوا يستندون عليها في تنفيذ أعمالهم حتى وإن كانت خطرة على الجميع؟

- نعم ومن ذلك عبارة ومفهوم بينهم يسمونه (أمْنيْات) تعليلاً لوقوعهم في الحرام، بمعنى يحلق لحيته أمنيات يلبس ملابس نسائية أمنيات يزور وثائق أمنيات يغدر ويسرق أمنيات، بل وللأسف الشديد لا يشهدون جمعة ولا جماعة في المساجد تحت مظلة أمنيات وكأنها مسوغ لهم في اقتراف المحرمات بل حدثني موقوف أنه كان وسيطاً لتزوير جوازات سفر وهو يعرف حكمها (التحريم) لكن لأجل أمنيات فيجوز للتخفي عن رجال الأمن وهروبهم وتحقيق أهدافهم. وقد حدثني أحد أفراد التنظيم وهو شاب يعمل للتنظيم بشكل فاعل يقول: الأمنيات حتى بيننا وذلك أنني دخلت بيت التنظيم وأنا معصوب العينين ولما أردت الخروج للبنك لصرف مبلغ ولم أكن مطلوباً آنذاك خرجت معصوب العينين وعدت كذلك معصوب العينين وجلست معهم أشهراً تنقلت بين ثلاث بيوت لا أعرف مكانها بل إن كبار التنظيم في خليتنا لم نكن نجلس معهم وكانوا يجلسون في الدور الأعلى ونحن في الدور الأرضي بل هل تصدق أننا لا نعرف بعضنا إلا بالكنى (أبو ثابت) (أبو حمزة) أو بالألقاب (المعتصم) (العميد) (مقبول) لا نستطيع أن نخرج من الغرفة إلا باستئذان وحتى الاتصال بأهلنا له ضوابط وشروط ولا ندري وصلت لهم رسائلنا أم لا؟

كذلك أحد الموقوفين قال لي: مفهوم حديث (من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن عصى الأمير فقد عصاني) إن «اللجنة الشرعية» في التنظيم بينت له أن معنى الحديث هو: من أطاع أمير التنظيم فهو قد أطاعه وليس المقصود الملك الحاكم للدولة،


مقتل الطفلة وجدان


وكذا قتل (الطفلة وجدان) التي ماتت في حادثة الوشم الإرهابي فقد أخبرني أحد الشباب الموقوفين أنه حاور أحد أفراد التنظيم الكبار في قتلها وما جريمتها؟ فقال: لا تحزن عليها ولتحمد ربها أنها ماتت قبل البلوغ والتكليف وربما سقطت ضحية الفتن وأنت عارف فكونها طفلة وتكون في الجنة أفضل لها من الحياة والفتن ولا تدري ربما تكون في النار!!

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }