أولاً : عدم فعل الصحابة لذلك يكفي للتخصيص , لا سيما الخلفاء الذين قال عنهم صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنةالخلفاء المهدين ... ) فلو جاز لسبقونا إليه .
وما ذكرته عن الصحابة لم أطلع عليه ولعلك تكفينا مؤنة البحث وتضعه هنا مشكورا , شريطة أن تستدل بالثابت لا كما هي العادة !
وقولك : ثم إنك إذا قلت بسد الذرائع فيما يخص ...الخ
فهذا قياس مع الفارق ,
اولاً أنه ثبت للنبي مالم يثبت لغيره , ثم ان فعل ذلك مع غيره صلى الله عليه وسلم لا يؤمن أن يفتنه وتعجب نفسه فيورثه العجب والكبر والرياء , وهذا غير متصور من جهة النبي صلى الله عليه وسلم . فتنبه !
ثانياً : شكراً لك تنبيهك على الخطأ النحوي .
|