ليس هناك أحد يحب انتصارا لصدام، وإنما الجميع يتمنى هزيمة لأمريكا...
ليس هناك أشد كفرا ولا بغيا ولا أكثر نقضا للعدل والحرية من أمريكا وعميلها شارون...
ليست المعركة بين أمريكا وصدام، إما المعركة بين الصهيونية والإسلام...
ليس هناك خطر على أمريكا من صدام كما تدعي، إنما هناك خطر على إسرائيل من وجود صدام..
لا أحد يحب وجود صدام، إنما الجميع يكره وجود أمريكا وإسرائيل ....
ليس هناك عداوة بين صدام والكويت والسعودية، إنما هي وقيعة خبراء البترول الأمريكان في الكويت....
ليس هناك خطر على الكويت والسعودية من صدام، فقد تصالح صدام مع السعودية ورد وثائق الكويت وهو مستعد للتصالح معها... إنما الخطر الحقيقي على السعودية والكويت والخليج كله من أمريكا وإسرائيل...
ليس حبا في صدام، وإنما بغضا لأمريكا وإسرائيل، وللبغي والظلم والعدوان...
__________________
أبو سعيد
|