[أحمد ياسين]

والله يااخي الكريم الغرباء لست من الممانعين ان تقيم الدولة السعودية
اية علاقة مع من تشاء وحيثما تشاء ووقتما تشاء وكيفما تشاء
السعودية تحت ضغوط دولية وقد دخلت الى منظمة التجارة العالمية والمجتمع الدولي
له شروط ومن بين هذه الشروط
هناك انفاق لابد ان تمر بها رغما عن انفك
المملكة كانت في وقت قريب تقوم الدنيا ولاتقعدها
عندما تحتج احدى المنظمات الحقوقية
على ا عتقال بعض الذين ينشطون في مجال حقوق الانسان
او من يطالبون بالتجديد او الاصلاح
ومزيدا من الحريات الفردية او الجماعية
ويطالبون بالتداول على لسلطة
اصبحت الان تغني نفس الاغنية على وتر المنظمات الدولية وهي اتية رغم انفها
المسالة مسالة وقت فقط
وياتي من يقول لنا
ان العربية السعودية ليست كباقي الدول
سبحان الله
وكانها في كوكب غير الذي نعيشه

السياسة هي هكذا اما ان تقبل واما ان تناور
وتسمى فن الممكن
وهم الان في حرج كبير
والضالعون في السياسة يعرفون يقينا مثل هذه الامور وليست جديدة بالنسبة لهم او عيبا
انما العيب هو ان تعلن شيئا وتنفذ نقيضه
خاصة اذا تعلق الامر بالشرع
لانك تصبح في حكم
(ياايها الذين امنوا لم تقولون مالا تفعلون)

واما المهللون والمباركون لافتكااك هذا المنصب الحساس
فليعلموا ان السعودية لن تصل الى حق الفيتوا
ولمن لم يصل الى هذا المستوى فسيبقى تبعا
كالجمل الذي يحمل انواعا راقية من التمور وياكل
الشوك
وهذا مثال للذين يفقهون الامثال