نبذة عن المحاضرة
- المراحل الأربعة التي مر بها التنظيم ؟
- من هم أمراء وأقطاب القاعدة ؟ وكيف يفكرون ؟
- أولويات المواجهة في ظل ضعف الأمة وضخامة التحديات.
- ألا يوجد في الشريعة الإسلامية وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسائل أخرى يمكن أن تكون أكثر صلاحية أو ممكن استغلالها أكثر من أسلوب التفجيرات وأسلوب القتال في ظل هذه العولمة الأمنية العالمية ضد الإسلام والمسلمين؟!!
- أمراء تنظيم القاعدة يدركون أن المأزق الذي تعيشه الأمة اليوم لا يمكن أن ينهض إلا عن طريق الصدام والمواجهة المسلحة والتفجيرات ، وهذا خلاف للهدي النبوي الذي ترك لنا ميراثاً ثرياً على النقيض تماماً من المنهجية التي يسير عليها تنظيم القاعدة .
- الرسول صلى الله عليه وسلم ترك لنا مثالاً حياً ورائعاً لكيفية إدارة الصراع وكيفية تحييد الخصوم وكذلك كيفية بناء الدولة المسلمة الفتية بدون إقحامها في المغامرات التي هي أشبه بالكارثة المؤكدة.
- إن الرسول عليه الصلاة والسلام اعتمد منهجية تحديد الخصم وتحييد الباقين، ولم يكن عليه الصلاة والسلام مبادراً لأي من أعدائه بالقتال، لأنه أراد أن يهيئ الظروف المواتية لبناء دولة قوية.
- كانت سيرته صلى الله عليه وسلم تعتمد على المبادأة بالخير والحفاظ على العهد واحتواء الخصوم.
- ماذا فعل صلى الله عليه وسلم مع المنافقين رغم إيذائهم له؟
- لقد اختار تنظيم القاعدة فناً ومنهجية وسياسة تجميع الأعداء وفرضت باختيارها هذا على دولة أفغانستان المسلمة مواجهات وضغوط كانت في غنى عنها.
- يعد أسلوب التفجيرات هو الأسلوب الأفضل لدى تنظيم القاعدة مع العلم أن أكثر ضحايا التفجيرات هم من المسلمين أو من غيرهم ممن لا يجوز قتلهم ابتداءً بدون وجه حق .
- بطلان شبهة (الترس والمتترس به) والتي يستبيحون بها دماء المسلمين والمعصومين بتأويلات فاسدة.
- مناقشة الشبه التي يستندون عليها في هذه العمليات؟
- مثال لإحدى ضحايا هؤلاء المفجرين هي امرأة مصرية كانت تقوم ليلة من ليالي رمضان تصلي التراويح وبيدها القرآن الكريم !!! .
جزاك الله خيرا أخي الكريم على أن أوردت هذا الموضوع
وقريبا بإذن الله سأحاول أن آتي ( بتفريغ ) لهذه المحاضرة
لعل الله أن يهدي بها بعض اتباع ذلك التنظيم