عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 08-12-2006, 04:15 AM
البائع نفسه البائع نفسه غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 587
إفتراضي هديتي إلى الجيش والشرطة .

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الأمين ...أما بعد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


بعد أن كانت هديتي في أحد المواضيع إلى العاملين في جهاز المخابرات والمباحث والإستخبارات داعيا ً أن يتفكروا في حالهم وعن مدى الإستغراق في الظلم الذي يمارسونه إتجاه البشر والذي سوف يكون نتيجته سوء الخاتمة في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة وهذا مصير الظلمة عبر الدهور والعصور وهي نتيجة قررها الشرع الكريم في الكتاب والسنة والله تعالى أجل وأكرم وأعلم .


وها أنا اليوم أوجه رسالتي هنا إلى العاملين في جهاز الجيش والشرطة على أعتبار أنهم هم صمام الأمان لدى جميع الدول اليوم وهم الجدار العازل الذي يحتمي فيه الملوك والحكام الخونة ويختبؤن وراءه ويستندون عليه

فأقول لكل مسلم عامل في الجيش أو الشرطة :


هل تفكرت في قول الله تعالى :

{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ }القصص6


وقوله تعالى :

{فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }القصص8



وقوله تعالى :

{وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ }القصص39




وقوله تعالى :

{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ }القصص40



وقوله تعالى :


{فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ وَهُوَ مُلِيمٌ }الذاريات40




عندما تتفكر أيها الجندي في كلمة و (( جنوده )) تجد أن القرآن لم يستثني الجنود الذين كانوا يخدمون طوعا ً وكراهيتا ً فجعل المصير لهم مثل مصير رؤسائهم .

فلا يقولن قائل : أن الجنود هم ضحايا لسياسات الحاكم الظالمة والفاجرة والكافرة وهم إنما يسعون وراء لقمة العيش وهمهم الوحيد هو الحصول على الراتب أو المكافأة فقط .

فهذا الكلام لا يصح البته , لأن من المقرر في ديننا أيها الجندي أن من أعان الظالم على ظلمه فقد شاركه في الظلم ومن أعان على شرب الخمر فعليه إثمها ومن أعان على أكل الربا فعليه وزره وهكذا وهذا جميعه يندرج تحت أصل عام وهو قول الله تعالى :

{وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

وعليه أقول لك أيها الجندي البطل إنك والله لم تُخلق لأن تكون أداة سيئة في أيدي الظلمة والمجرمين من حكام وملوك اليوم .

تفكر جيدا ً وأعلم أنها كلمة ربما تقرأها وتذهب ولكن ربما سوف تكون عليك حجة يوم لا ينفع ندم ولا صراخ .


أرجوا أن لا يوجه هذا الموضوع نحو دولة بعينها .
__________________
الغرباء / المصابر / فارس ترجل / فلوجة العز / قناص بغداد / الثأر / المكتبة / غانم موسى / زومبي / وبعض الأخوات .

إني أحبكم في الله .


نحن لا نختار من نعيش معهم , إنما نختار من لا نستطيع العيش بدونهم .




سؤال خفيف : هل تُحب أن تُحشر يوم القيامة مع زعيم بلدك ؟