عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 19-12-2006, 06:06 AM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


يبدو أن بركات "ولي أمر المسلمين وخادم الحرمين الشريفين" لا تتوقف، فبعد أن طالب قوات الغزو الأمريكي بعدم الإنسحاب من العراق، وبعد أن هدد شباب المسلمين من الإنضمام إلى المقاومة في العراق، ها هو اليوم "ينصر دين الله" ويصدر قرارا بتعين إمرأة بمنصب "مديرة تنفيذية لقطاع العلاقات العامة والاعلام" في الغرفة التجارية الصناعية بجدة، وهي وظيفة تتطلب منها الإجتماع المباشر مع الذكور والإختلاء بهم.

وتكمن أهمية هذه الخطوة التي اتخذها "خادم الحرمين الشريفين" في كونها المرحلة التمهيدية الأولى ضمن خطة معدة مسبقا ومدروسة تهدف إلى إخراج المرأة المسلمة من بيتها وجعلها تختلط بالذكور من وراء ستار ما سمى "إعطاء المرأة حقوقها الإجتماعية".

وطبعا فإن "خادم الحرمين" وهو "ولي أمر المسلمين والعارف بحلال الله وحرامه" لا شك بأن لديه أدلة من الكتاب والسنة على جواز تولي المرأة وظائف تختلط فيها بالذكور الأجانب من جميع الجنسيات، مع ما يصاحب هذا الإختلاط من إبتسامات متبادلة وروائح عطرية ونظرات خاصة تعطي إيحاءات جنسية يعرفها الطرفين.

المصدر: http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6121370979.htm