عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 02-02-2001, 12:10 AM
الحاوي الحاوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 139
إرسال رسالة عبر ICQ إلى الحاوي
Post

إخوتي الأعزاء .. سأجيب أستاذنا جمال حمدان أولاً ثم أتابع تعليقاتكم التي غمرتمونا فيها بما لا نرى أنا أهله وإن كنت سعيدًا أن القصيدة لاقت استحسانًا لديكم ..
سماح كانت الوحيدة التي استطاعت أن تظل * صديقة * .. وكانت أولى الجامعات في الإلقاء وكان أخوك الأول في الشعر .. فتخيلت أني أسند رأسي إلى كتفها (التخيلي) وأفضفض ..
- مقطع "كنت كالناس" تعبير عن شعري وما يمثله بالنسبة لي وللناس
- مقطع "فجأة" يحكي كيف زارني الهوى واختارني نائبًا له على الأرض
1- جنود الهوى هم الذين "طرحوني مكبلا بالقيود"
2- أنا الذي صرخت فطلبت همهمات الجنود العفو (لم يجرءوا هم على الرجاء فتوسلت همهماتهم) فخفف الهوى عقاب نزع قلبي الذي أسأت استخدامه إلى "عد إلى الأرض ..."
3- الهوى حرّم نفسه علي مرة أخرى .. ضجت الأرض لهذا الحكم وهاجت أشباح المحبوبين التي تزور المحبين في المنام (لا يهم أن يكونوا هم بالذات .. يمكن أن تهيج أشباح المكان الذي نفيت فيه)
4- أعود لأخاطب سماح مرة أخرى (فقد كان كلامي معها في البداية غير مفهوم ولذلك استعرت طريقة الفلاش باك من السينما) .. وطبعًا استحققت هذا العذاب لسوء استخدامي للمنصب الذي أسنده إلي الهوى (أن أكون نائبه الذي ينشر معاني الحب بين الناس)
5- "كل سوطٍ ..." هو جزء مما ألاقيه من العذاب الذي كتب علي .. فكأن كل سوطٍ يهوي على روحي هو وشم خلاص وتطهير يرقق روحي فأعود كما كنت قبل أن أزل
6- الأغلال تقيدني .. وكلما تحركت حركة سمعت صلصلاتها تصرخ بي: قل لن أعود لما كنت عليه من استرقاق قلوب العاشقات كي يزاح عنك العذاب ! ...
7- ... وكلما حاولت أن أقولها عوت الرياح فغطت على اعترافي بذنبي فاستمر عذابي ..

أرجو أن تكون القصيدة أوضح الآن ..
الرد مع إقتباس