عرض مشاركة مفردة
  #43  
قديم 29-06-2003, 07:55 PM
البارجة البارجة غير متصل
دكتوراة -علوم اسلامية
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 228
إفتراضي

(وثيقــة رقـــم 1)


رســالة : الاتحاد الدولي لحقوق الانسان

العــــــدد: 17

الثلاثاء: 23/تموز/1985

الفقرة الخاصــة بالعــــراق

الصـــفحات 2، 3

عائلة الحكيم/سبع عشرة ضحية سابقا

الهيئة الدولية: يجب ان تنقذ عائلة الحكيم


قامت الحكومة العراقية، في العاشر من مايس عام 1983 بتوقيف 90 عضوا من عائلة الحكيم، وهم رجال دين بارزون ، واساتذة، وباحثون ومفكرون وكلهم ينحدرون من آية الله العظمى الراحل السيد محسن الحكيم.

وفي الثالث عشر من شهر مايس عام 1983 تم تنفيذ حكم الاعدام في ستة من هذه الشخصيات، أما الشخصيات الاخرى فقد ظلت معتقلة بصورة تعسفية في غياب أية تهمة وهذه الشخصيات:

اولا : آية الله السيد عبد الصاحب الحكيم - 45 سنة.

ثانيا : حجة الاسلام السيد علاء الدين الحكيم - 42 ســنة.

ثالثا : حجة الاسلام محمد حسين الحكيم - 40 سنة.

رابعا: السيد كمال الحكيم - 42 ســنة.

خامسا: السيد عبد الوهاب الحكيم -42 سـنة.

سادسا: السيد أحمد الحكيم - 40 ســنة.

ورغم الاحتجاجات فقد أعدم عشرة أشخاص بدورهم في الخامس من آذار عام 1985 وهم :

أولا: آية الله السيد عبد المجيد الحكيم - 60 ســنة /أســتاذ.

ثانيا: حجة الاسلام السيد الدكتور عبد الهادي الحكيم/مدير مكتبة الحكيم .

ثالثا : حجة الاسلام السيد حسن عبد الهادي الحكيم - 25 سنة /طالب .

رابعا: حجة الاسلام السيد حسين عبد الهادي الحكيم - 21 سنة.

خامسا: حجة الاسلام السيد محمد رضا الحكيم - 40 سنة.

سادسا: حجة الاسلام السيد محمد رضا نجل آية الله السيد محمد حسين الحكيم - 47 سنة / أستاذ.

سابعا: حجة الاسلام السيد عبد الصاحب محمد حسين الحكيم - 37 سنة / استاذ.

ثامنا: السيد ضياء الدين - نجل كمال الدين الحكيم-23 سنة/طالب

تاسعا : السيد بهاء الدين نجل السيد كمال الدين الحكيم - 20 سنة / طالب.

عاشرا: السيد محمد علي جواد الحكيم - 31 سنة /طالب.

وأخيرا تمكنا من العلم بوفاة أحدى الضحايا السبعة عشر وهو السيد “محمد حسين الحكيم" والتي حدثت في الاسبوع الاول من حزيران ، وسيموت هذا السيد خلال الاعتقال في أعقاب التعذيب والمعاملات السيئة.

أما الاشخاص السجناء الذين ظلوا على قيد الحياة من عائلة الحكيم فانهم يشكلون رهائن في الواقع، ويخيم عليهم تهديد الاستمرار بالاعدامات.

لقد تدخل الاتحاد الدولي لحقوق الانسان كذلك في نهاية شهر حزيران لدى الرئيس صدام حسين ليضع حدا لهذه الانتهاكات غير المبررة للحقوق الاولية للكائن الانساني وكان قد طلب منه بصورة خاصة.

- بأن تقدم كل معلومات عن الوضع الراهن لاعضاء عائلة الحكيم السجناء (محل الاعتقال، النظام الخاص بمصلحة السجون، الحالة الصحية).

- وبأن يوافق على أمكانية الزيارة لأقاربهم ، وبأن يسمح بحضور محام.

- وبأن يجري العمل على اطلاق سراحهم في المدة الافضل لغياب أية محاكمة أو أدانة تدخل ضمن احترام حقوق الدفاع.

- وبأن لايتم التعرض، بأية حال من الاحوال لا الى حياتهم ولا الى أهليتهم ولم يكن هذا التدخل قد تلقى أي رد.

وبالمحصلة ، قرر الاتحاد لحقوق الانسان ان ينظم بعثة مكلفة بالتحقيق في العراق حول وضع عائلة الحكيم وبالوصول الى الحد الاقصى من العناصر حول اسباب وشروط اعتقالهم.

لقد قدم طلب للحصول على تأشيرات دخول بهذا الصدد الى سفير جمهورية العراق، وفي حالة غياب الحصول على تأشيرات دخول، فأن الاتحاد الدولي سيستخلص كل النتائج للرفض المضاد بالنسبة لموقف السلطات العراقية أزاء احترام حقوق الانسان.

ميشيل بلوم
__________________
البارجة هي استاذة فلسفة علوم اسلامية ,
إلى الكتاب و الباحثين
1- نرجو من الكاتب الإسلامي أن يحاسب نفسه قبل أن يخط أي كلمة، و أن يتصور أمامه حالة المسلمين و ما هم عليه من تفرق أدى بهم إلى حضيض البؤس و الشقاء، و ما نتج عن تسمم الأفكار من آثار تساعد على انتشار اللادينية و الإلحاد.

2- و نرجو من الباحث المحقق- إن شاء الكتابة عن أية طائفة من الطوائف الإسلامية – أن يتحري الحقيقة في الكلام عن عقائدها – و ألا يعتمد إلا على المراجع المعتبرة عندها، و أن يتجنب الأخذ بالشائعات و تحميل وزرها لمن تبرأ منها، و ألا يأخذ معتقداتها من مخالفيها.

3- و نرجو من الذين يحبون أن يجادلوا عن آرائهم أو مذاهبهم أن يكون جدالهم بالتي هى أحسن، و ألا يجرحوا شعور غيرهم، حتى يمهدوا لهم سبيل الاطلاع على ما يكتبون، فإن ذلك أولى بهم، و أجدى عليهم، و أحفظ للمودة بينهم و بين إخوانهم.

4-من المعروف أن (سياسة الحكم و الحكام) كثيرا ما تدخلت قديما في الشئون الدينية، فأفسدت الدين و أثارت الخلافات لا لشىء إلا لصالح الحاكمين و تثبيتا لأقدامهم، و أنهم سخروا – مع الأسف – بعض الأقلام في هذه الأغراض، و قد ذهب الحكام و انقرضوا، بيد أن آثار الأقلام لا تزال باقية، تؤثر في العقول أثرها، و تعمل عملها، فعلينا أن نقدر ذلك، و أن نأخذ الأمر فيه بمنتهى الحذر و الحيطة.

و على الجملة نرجو ألا يأخذ أحد القلم، إلا و هو يحسب حساب العقول المستنيرة، و يقدم مصلحة الإسلام و المسلمين على كل اعتبار.

6- العمل على جمع كلمة أرباب المذاهب الإسلامية (الطوائف الإسلامية) الذين باعدت بينهم آراء لا تمس العقائد التي يجب الإيمان