أشكرك أخي غيث...
على كل حال أسأل الله أن أكون قد جانبت الصواب في عرض المعلومة بل أتمنى ألا يكون لها أي أساس من الصحة. هذه المنظمة لها مقر في الولايات المتحدة وتعنى بربط العلوم النظرية بالروحانيات من خلال التأمل وهذا يغذي فلسفة تأليه الطبيعة... وكما تعلم أخي الكريم فإن القرآن ما ترك هذه المسألة لتغيب عن ذهن كل متدبر بل أنها تعد إحدى التحديات البارزة التي يستحثنا خالقنا للتبصر فيها وبالتالي الاستدلال عليه وهذا جوهر التوحيد... صدقني يا أخي أن مسألة الولاؤ والبراء والجهاد ماهي إلا أغطية لمحاولة فرض منهج آخر لفهم هذا الكون. إيمانك بالله يجعلك تدرك أنه الأكبر والأعظم والأقدر والأعدل وما هذا إلا السد الأخير في وجه قولبة العالم في إطار واحد يخضع لقوة واحدة كبرى لها الأمر والسلطان هي تحق الحق أو تبطش باسمه.
صدقني أن المسألة مدارة بسياسة النفس الطويل لذا لا أمل لنا إلا الهجوم المضاد... ليس لنا إلا أن نبدأمن الداخل من اللب من الأساس.
جزاك الله خيراً كثيراً.
|