عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 06-03-2003, 06:24 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي هل تعرفوها ؟~~!!~~ احبها

(خذيني...إليك..ولا تملكيني)
===================
أيتها الأنثى ..
أيتها الجوارح الجميلة
أيتها الإطلالة القمرية التي تكسر حواجز الرجولة..
أيتها الرحمة المتبلورة في قالب جميل..
بيني وبينك يمر طيف الحب...
ومعنى الحب في خارطة حياتي هندسة الحياة..
وخلف الهندسة تأتي خيول الإعجاب راكضة.
وهناك تتراشق سهام التهم..ونظرات الريب والشك ..
لتضعنا معاً في قفص الاتهام..
فالعالم المادي لم يفهم ماهية الحب
فهو في نظرته سوق تجارية تتحكم فيها المصالح!..
والحب عنده أرقاما تبني رصيد المصلحة الجسدية ..
ولم يعي سر وجودك في الحياة..
الرجل في عالمه هائج دون سياج أو لجام
عيناه تنظر...ورجليه تأخذه لكسر أسوار الحياء!..
وأما أنت..أيتها الأنثى..
فجمالك.. وإطلالتك..ولمسة العطف لديك..
عالم بإمكانه أن يصنع الرجولة التي تدور في فلك الحب..
ذلك المعنى الغني بالبراءة التي لا تخدم الجوارح فقط.
إنه .. المعنى الجميل الذي يؤكد إنسانية يحاربها الشيطان في أعماقه ..
فالبسمة يمكن أن تكون صباحا مشرقا
والنظرة يمكن أن تنكس رؤوس العنترية الجسدية عند الرجال.
وأما الجمال المتحرك فذلك صوت يأخذ الرجل إلى حيث الأسر الطويل .
أيتها الأنثى ...
يخطأ من يكون قد حكم عليك بالضعف المميت ..
ويخطأ من يقول بأنك أبيات شعر بالية ..
فيكفي أنك البحر والرجل فيه يعوم
ويكفي أنك الفضاء والرجل فيه يسبح
أيتها الأنثى .. خذيني ..
فالخطيئة تحكم بصري ..
وسهام الخدش للحياء تنطلق من ثكنات جوارحي
والجنة الغناء هي التي تتراقص فيها الأزهار
والأزهار لا تعرف معنى الغرور أبدا ..
فهي بجانب الشوك غصن زيتون يتمايل
وعنترية الرجال الظالمة تتساقط كالحكومات أمامه ضعيفة ..
فالرجل كبارجة الحرب تنتظر لحظة الانطلاق ..
فإليك خذيني ..أيتها الأنثى .. ولا تملكيني ..
فأنا رجل يحاربه الضياع ..
وأنا رجل تنتظره رصاصات إبليس لترديه صريعا ..
وأما أنت ..فبيدك سقاية العناء والشقاء ..
وفي يدك أن أكون جمالا آخر جنب لشعاعك البهي ..
فخذيني .. إليك .. ولا تملكيني ..



رسالة ماسنجر
ستندمين لو واصلتي جفائي
فرسالة منك انت تكفينى
طال صبري وليلي وانتظاري
فلم التفريط في قطع خيالي
وانت جزء منى في كياني
انت هوائي فيك حبي وشقائي
قدرُ أنت فهل العن فيك قدري
قبٍّل يدي امك كي اقبل التقبيلا
قد اطلت ومنك استحق التعذيبا

ستندم حين ارحل فكم اشرت
لك اني قد قبلت التوهيبا
__________________
من روائع شعري
يمامتي
ابيحوا قتلي او طوقوا فكري سياجا
فان قتلي في دجى الليل سراجا
EMAIL=candlelights144@hotmail.com]لمراسلتي عبر الإيميل[/email]
الرد مع إقتباس